كتب الشاعر الاديب المبدع د. محمد عبد القادر زعرورة. قصيدة بعنوان.... نسمة صباح.......
..................... نَسْمَةُ صَبَاحٍ .......................
... الْشَّاعر الأَديب ...
....... محمد عبد القادر زعرورة ...
يُسْعِدُ قَلْبَكِ يَا غُفْرَانُ
يَا أَجْمَلُ وَرْدِ الْبُسْتَانِ
يَا أَعْطَرُ نَسْمَةِ صَبَاحٍ
فِي آذَارِ وَفِي نِيْسَانِ
يُسْعِدُ رُوْحَكِ يَا غُفْرَانُ
يَا أَجْمَلُ شَجَرِ الْرُّمَّانِ
يُسْعِدُ نَفْسَكِ يَا غُفْرَانُ
يَا أَنْقَى رُوْحِ الْإِنْسَانِ
أَنْتِ حُلْوَةٌ وَحَنُوْنَةٌ
وَحُبُّكِ يَجْرِي بِالْشِّرْيَانِ
نَبْضُ الْقَلْبِ وَنُوْرُ
الْعَيْنِ وَبَسَمَاتُكِ كَالْبَيْلَسَانِ
وَالْنَّبْعُ الْصَّافِي الْرَّائِقُ
وَحُبُّكِ كُلِّلَ بِالْإِيْمَانِ
وَأَرِيْجُكِ فُلٌّ عَطِرٌ
وَنَرْجِسُ فَائِحُ بِالٌأَرْكَانِ
وَتَقْدِيْرُكِ بِالْقَلْبِ كَبِيْرٌ
وُحُبُّكِ يَغْلِي كَالْبُرْكَانِ
وَأَخْلَاقُكِ حُبُّ وَتَقْدِيْرُ
وَتَهْذِيْبُ وَحُلْوَةُ لِسَانِ
وَالْحُضْنُ الْدَّافِئُ أَنْتِ
وَزَهٌرُ بِلَوْنِ الْأُرْجُوَانِ
وَأَنٌتِ الٌزَمْبَقُ وَالْيَاسَمِيْنُ
وَأَنْتِ رَمْزُ الْإِطْمِئْنَانِ
كُلُّكِ صِدْقُ وَأَمَانَةُ
وَقَوْلُكِ مُفْعَمُ بِالْإِحْسَانِ
وَصَوْتُكِ تَغْرِيْدُ الْبُلْبُلِ
يَشْدُوْنِي عَذْبَ الْأَلْحَانِ
وَجَمَالُكِ إِكْلِيْلُ الْوَرْدِ
وَقَلْبُ مُؤَجَّجُ بِالْتَّحْنَانِ
وَقَدُّكِ مَمْشُوْقُ مُهَذَّبُ
حَيَّرَ عُوْدَ الْخَيْزُرَانِ
وَعُيُوْنُكِ بِلَوْنِ الْشَّهْدِ
غَارَتْ عُيُوْنُ الْغُزْلَانِ
وَيَشْتَاقُ الْكُلُّ كَثِيْرَاً
مِنْكِ لِلَمَسَاتِ الْحَنَانِ
يُسْعِدُكِ اللهُ الْخَلَّاقُ
يُشْعِرُ قَلْبَكِ بِالْأَمَانِ
أَنْتِ الْبَدْرُ وَأَنْتِ الْنُّوْرُ
وَأَنْتِ مِنْ نِعَمِ الْرَّحْمَانِ
.....................................
كُتِبَتْ فِي / ٣ / ٤ / ٢٠٢٠ /
... الشَّاعر الأَديب ...
....... محمد عبد القادر زعرورة ...
تعليقات
إرسال تعليق