كتب الشاعر د. رشاد قدومي قصيده بعنوان.... جلسة عتاب.....
جلسة ُ عِتاب ٍ قال هو نظرت حنانك سيدتي . في ردٍ غير مضمونِ ٍ فعلمتُ يقينا ً مولاتِي . ما دار َبخلِدك فاسقيِني اخترت ُالصبر مع الإصرار فالبوْح ُ بحبك يُضنينِي وفهمت ُبأنك سيدتِي خوف الواشين تُخبِيني من قال بأنك عازفة ٌ و بلحن الحب تُداويِني يا منْ أظهرتِ مشاعرك بهواك بشوق ٍ و حنين ٍ. أدركت ُ يقيَنا ً غاليتِي . أنِي في حبك مفُتونِي. قالت هي : يا من بصوتك قد أثرت الأدمعِ ِ .. وجمال قولك قد تجاوزَ مسمعِي .. يا من بعيْنِي قد نزلتَ منازلِي .. وسكنت َ في وسط الفؤاد وأضلعِي .. أغمضتُ عيني عن أمورٍ كثيرة ٍ .. أيقنت ُ اني للحبيب سأرجعِ ُ .. أبحرتُ شوقا ً في بحورك هادئة ً .. وتركت ُ قلبك ساكناً في أضلعِي .. قال : يا منْ بقربِك انني أبغِي اللقاء َ .. في أي وقتٍ شئتَ في أي فنَاء ٍ .. فجمال روحك قدْ أثارتْ مُقلتِي .. ولهيب ُ قلبِي صارَ يُضنيه العناء ُ .. أعلنتُ حبك يا ملاكِي دائما ً .. قدْ بِت ُ أحلم ُ ليلة ً فيها اللقاء ُ .. قدْ كنت ُ أرجو أنْ تكون َ حياتُنا .. في بيتِ عزٍ شامخ ٍ دونَ العناء ِ .. قالتْ : أ...