كتب الشاعر مصطفى أمارة قصيده بعنوان....سأبتسم......
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
سَأَبْتَسِمُ
سَابْتَسَمُ ، وَسَأرْسُمُ الِابْتِسَامَةَ عَلَى وَجْنْتِيْكِ
وَابْتَسَمُ ، حَتَّى أرَى الِابْتِسَامَةَ تُشْطُرُ شَفَتَيْكِ
مَا زِلْتُ أبْتَسَمُ وَأبْتَسَمُ ، حَتَّى تَحَوَّلَتْ الِابْتِسَامَةُ ضَحْكَةً
وَمَلَأْتِ الدُّنْيَا بَهْجَةً ، وَتَرَقْرَقَتْ دُمُوعُ الْفَرَحِ مِنْ مَقْلِتَيْكِ
وَاقُولُ إبْتَسِمِي وَإبْتَسِمِي ، وَإنْ بِإبْتِسَامَتِكِ حُرُوفُ قَصِيدَتِي
أُنْثُرَيْهَا مُفْرَدَاتُ شِعْرِ غَزَلٍ ، وَأكْتُبُهَا عَلَى رَاحَتِيَّ وَرَاحَتَيْكِ
سَأصِفُ الْجَمَالَ صُورَةً نَاطِقَةٌ ، وَسَأَعْرِضُهَا عَلَى نَاظِرَيْكِ
وَانْتَظِرُ ثَغْرَكِ حَتَّى يَتَكَلَّمُ ، بِكَلَامِ الْغَزَلِ وَأنَا بَيْنَ يَدَيْكِ
وَأتَسَاءَلُ ..... وَأتَسَاءَلُ ؟؟؟؟
هَلْ سَتَتَدَفَّقُ الْحُرُوفُ وَتَنْتَظِمُ مُفْرَدَات ؟؟؟؟
امُ سَتَنْسَكِبُ عَلَى أوْرَاقِنَا ، عَشْوَائِيَّةً وَمُبَعْثَرَات ؟؟؟؟
وَهَلْ يُمْكِنُنَا انْ نَجْمَعُهَا كَلِمَاتِ ، وَلْيَنْبَثِقَ عَنْهَا أنَّاتٍ وَآهَات ؟
فَقَدْ تَكُونُ هُنَالِكَ نَزَوَاتٌ ، وَهَفَوَاتٌ ، وَقَدْ تَكُونُ مُفَاجَآت !
فَكُلُّ مُفَاجَأَةٍ أنْتِ فِيهَا ، لَيْسَ فِيهَا مُسْتَتِرَاتٍ ، أَوْ خَافِيَات
فَتَكَلَّمْتُ وَتَكَلَّمْتِ ، وَالْخَيْرُ بِالَاتِيَّاتِ بَاقِيَاتٍ وَمُتَبَقِّيَاتٌ
كَلِمَاتٌ بِالْحُبِ هُنَّ لِلْقَلْبِِ سَاقِيَاتٌ ، وَرَاوِيَاتٌ مَْلْئَى بِالرِّوَايَاتِ
فَالرِّوَايَةُ الَاوْلَى ، رِوَايَةُ حُبِنَّا وَعِشْقِنَا ، حَاضِرَاتٌ وَآتِيَاتٌ
وَبَاقِي الرِّوَايَاتِ ، مُكَوِّنَاتٌ وَمُدَوِّنَاتِ مُكَوِّثُنَا الِابْدِي بِالْجَنَّاتِ
وَالْعُيُونُ تَتَرَكَّزُ عَلَيْهَا نَاظِرَاتٌ ، وَالْآذَانُ مُصْغِيَاتٌ
وَالْقُلُوبُ مُنْسَجِمَات ، وَالْعُقُولُ تُدَوِّنُ الْمُذَكِّرَات
فَلْنَسْتَمِعْ وَلِنَصْغِيَ ، وَلْنَمْعَنَّ النَّظَرَ بِالْابِيَاتِ التَّالِيَات
وَسَأتْلُ الْحُبَّ حُرُوفٍ وَكَلِمَات ، بَاجَمَلِ مَعَانِي الْمُفْرَدَات
وَتِلْكُمَا هُنَّ الْغَايَاتُ ، وأَجْمَلُ ألْآيَات .
فَمِنْ كَلَامِ الْحُبِّ فَاضَ نَهْرِي
وَمِنْ كَلَامِ الْغَزَلِ مَاجَ بَحْرِي
وَمِنْ فَيْضِ الْغَرَامِ إشْتَعَلَ شَوْقِي
وَمِنْ كَلَامِ الْعِشْقِ انْشَرَحَ صَدْرِي
وَالْهَيَامُ مُمَوْهَنِي بَيِّنَ بَيْنٍ
وَالْوَجْدُ جَدَّ مِنْ جَدِيدِ عُمْرِي
وَبِالْهَوَى وَوَلَهِ النَّوَى الْفُؤَادُ ارْتَوَى
سَكَنَ الْجَوَى وَغَوَى وَرَضِيتُ بِقَدَرِي
إنْهُ الْحُبُّ وَالْعِشْقُ شَدِيدُ الْقُوَى
وَإنْ مَا اسْتَكَانَ بِقَلْبِي نَفَذَ صَبْرِي
فَلْنَسْكُبْ كَأْسَ عِشْقِنَا لِنَرْتَشِفَهُ سَوِيَّةً
وَنُثْمِلُ غَرَامًا يُسْكِرُنَا وَيَفِيضُ حِبْرِي
وَأكْتُبْ مَنْظُومَ ألْغَزَلِ أبْيَاتَ قَصِيدَتِي
لِنَرَى الْجَمَالَ عَبْرَ الْحُرُوفِ وَذَلِكَ شِعْرِي
فَلْنَغْتَرِفُ الْكَلِمَ قَوَافِي نُغَنِّيهَا صَحْوَةً
كَحَدِّ السَّيْفِ يُقْطَعُ بَيْنَ أمْرِكِ وَأمْرِي
وَسَأُنَهِي قَصِيدَتِي وَمِنَّا وَعْدًا وَعَهْدًا
أنْ لَا نَشْتَمُ إلا رَائِحَةَ عِطْرِكِ وَعِطْرِي
وَسَأُبَاهِي الْقَدَرَ الَّذِي جَمَعَنِي بِكِ وَأَقُولُ
إتَّحِدَا أيَا قَلْبَيْنَا وَأسْكُنَا صَدْرَكِ وَصَدْرِي
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مِنْ أَشْعَارِي : مُصْطَفَى أُمَارَةَ
تعليقات
إرسال تعليق