زارني طيف خيالك بين حلم ويقظة  زادني من اللغة والشوق لهفة تراني أغفو وتارة أصحو لحظة على شريط صور بين جد ومزحة شريط قوس قزح بألوان زاهية ألوان أثوابك ذات نضرة باهية رسمت لك أيقونة من فضة غالية أرشف من عبير ورودك  الندية عطرا فواحا ليس لصنفه مثالية عدت لجادتي بعد غفوة خالية لأجد نفسي على أعتاب داني إرتساماتي شاهدة بروح جدية بقلم مسعود مدني( المغرب) عنوان النص: ارتسامات

 عبد الفتاح عبد الرحمن والي             ( نوايا مجروره) ألا أهيل كاظمة خلعت العذار أما يكفيني مائة عذر وعذر ؟ ما علمتم القصد المؤمل منه راقني زهر رياضه فإغتابني الدهر وما أن هواني عقيقا بخديه حتي أذاقني الوجد ما فاق المر ما نخت مطاياي عن عمد وما فرغت الأجراب من بقايا الصبر ليت بيني وبين الهجر معرفة !! ذراني كم كنت وكيف كان العمر حسنا" غار الجلنار مطلعه ساجم عبرأتي عليها حينا"لا يمر آلم يأن لهواي ربض قراهم ؟ أم أن قراهم بالبطحاء تصرع لا تضر؟ بيني وبين سلافه محياهم عهدا جديدا يراه العاذل ما يقر أما من داع إلي رحمة !! تغشاني شؤبوب رباهم صرا لا تحر طلول تناحيني و أطواد الشوق باتت تعاديني في كل واد في كل بر وهاك كل الكنايا بخش مقاصدها لا أني كنت أبا الدحول أبا الدر وما أذكر أني فارقت كرمتهم  ولا إرتشفت من وجناهم بعضا من خمر فما أسكرني هجر يوما ولا داعبتني الفاء بجر ولا كسر أحياني فيهم ليل الكري أضناني حرفا  أبلجا أغر وإن كانت أشراط العذار صبابة يكفيني الرحيل بلا عل ولا عذر ..........

 قالت له : أي لعنة !!!  تلك التي أبعدتنا  و مزقت تضاريس الحياة و أحرقت وصال البدايات  و قربتنا لدروب الممات  قلوب جرحى تنزف الآهات  و أجساد تحتضر التنهيدات و أرواح تتعجل السكرات  و أطياف راحلة إلى النهايات  محبة الرحمن

عود لموطن الغدر فلك به إيه عالم استوطنته والغدر من سماتك الغدر منك أصبح لك هوايه تتلذذ بطعن الظهر وغدر من غاياتك طيبة الروح هبةربي وعطايه ما توالفت روحي مع روحك بحياتك

كبرياء عاشقة من قال إني في غرامك مجهدة منذ ألتقينا في الرحيل مهددة ايغرك الصمت الذي ينتابني ؟ في داخلي نار تراها موقدة أقطع وريدي حين اغمض اعيني لتسيل من فرط الجنون الأوردة أنا قد خلقت بكبرياء وزينة في داخلي حب وفيه معانده لا تزرع الشوك الكثير بدنيتي ودع الدروب للمسير ممهدة لا ارتضي يمسي هواك مقيدا لي انني نور ونار راصده أنثر رفاتك في ليالي خلوتي يبكيك صمتي في الليالي الباردة بقلمي ..غنوة حمزة حكاية شامية