كتبت الشاعره ايمان محمد علي العطيه قصيده بعنوان عود المواطن الغدر
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
عود لموطن الغدر فلك به إيه
عالم استوطنته والغدر من سماتك
الغدر منك أصبح لك هوايه
تتلذذ بطعن الظهر وغدر من غاياتك
طيبة الروح هبةربي وعطايه
ما توالفت روحي مع روحك بحياتك
(قصيدتي.. إلى أرض الحجاز) .. إلى أرض الحجاز همت شوقا وطار قلبي حنينا وشوقا وهيام .. لحج بيت الله وتلبية النداء واطوف وأسعي وصلاةبالركن والمقام .ويأتي الوقوف بعرفات في تاسع من ذي الحجة وهو الوقت التمام .. ونحر الهدى لله منة له وتقربا لقبول حجك من العلي.... ذو الإكرام .ثم طواف الإفاضة بالبيت العتيق ونختم بزيارة الحبيب مسك الختام .. فلولاه ما حج حاج لله....وكبر ولا كانت الصلاة والذكاة ولا الصيام أديب وشاعر د م حلمي على ناصر جمهورية مصر العربية
على رصيفِ الانتظار تائهةٌ أنا بين عصيانِ اللقاء وبين صرخاتِ حنينٍ لأحبةٍ غادروا وطواهم خلفهُ الضّباب صدى الحنينِ كرعدٍ يملأ السّماء والأشواقُ على شفاهِ الليلِ تراتيلُ عزفٍ حزينٍ وعلى أفواهِ الطّيورِ أشجانُ غِناء تائهةٌ أنا بين أوجاعٍ وأحزانٍ أُختزِلتْ في الفؤادِ وأقامَت وعلى ذراعِ الصّبرِ تُسنَدُ الرّوحُ لكنّها عجزتْ أن تُقوّمَ إعوجاجًا وتصدعًا أصابَ روحي تائهةٌ أنا بين ظلماتِ ليلٍ بهيم وبين تلبدِ الغيومِ في السّماء لا قمرًا أشكو له لوعةَ الاشتياقِ ولا نَجمًا أسردُ له الحِكايات شاخصةُ العينينِ نحوَ السّماء أقرأ ما دُوّنَ من ذِكريات بين أروقةِ السّحابِ أرى ظِلَّها تستفزُّ أدمع المآقي والمحاجر فتسيلُ بغزارةٍ على الوجنتينِ فيَزيدها شحوبًا واحتراقًا البُكاء تائهةٌ أنا على ضفافِ الأشواقِ ما أنسَتني إيّاها تَوالي الأيّام وبين أنفاسٍ حائرةٍ في الصدرِ وما بينَ الشّهقاتِ والزّفراتِ والنعشُ ينتظرُ أن تُسجّى عليهِ ولكنّها تخافُ الموتَ قبل اللقاء أتشبّثُ أنا بتلابيبِ الحياةِ أنتظرُ على رصيفِ الانتظار ونبضُ القلبِ يلاحقُ الأطيافَ بين ظلالِ القمرِ والضّياء...
تعليقات
إرسال تعليق