كتب الشاعر د. احمد الروضان قصيده بعنوان.... أنا العراق....
أنا العراق
أنا أول التأريخ..أنا حامي الحمى
مذ غنت الأمجاد غنت من هنا
غنت على قمم المعالي والهدى
والكل غنى يا عراق لك الذرى
يا سيد الأكوان.. إنك شعلة ومناشد بالحق..في كل الورى
كل الجمال رسمته وحفظته
باتت لك الألحان في كل الدنا.
مازلت للأكوان رمز كمالها
عزف المعاني كم يبين ما جرى.
تهدي الطريق مشاعلا ومحابرا
ليكون درب المتعبين هدى.
في نهج هذا الكون كنت عميده
عند الشدائد ملهما ومكبرا
كم صار هذا الكون لحنا شاديا
ما جاء عزف للعلا الا وكنت الأولا
كل الأماسي إذ يطيب هواؤها
عطر المراسي في حضورك عنبرا
فاليوم نشكوا ما يطل وما جرى فالدرب أمسى موحشا لا يعبرا
صار الظلام جحافلا والحال فينا متعبا.. فمشردا ومعذبا.
صرنا نجاري فقرنا حتى جهلنا جهلنا والعدل أمسى غائبا مستغربا.
في مركب المجهول نمضي لا هدى
والركب يحدو والمسير تفردا.
ونعاتب الدنيا بقلب خافق
إن العتاب تساؤلا كيف؟ وما؟
كيف يا رباه هذا حالنا؟ والعز والأمجاد كانت بلحن ملهما.
ما زلت للأكوان نور ملهما
خذنا ليمسى الكون مسحور المسا.
بالله لا ترنوا ولا تبدوا لغير من هوى مازلت رمزا لمعالي والفدا
دوما سيبقى العلم فينا آية مزهوة
والعزف دوما يا عراق ترنما
العراق
د. احمدالروضان
تعليقات
إرسال تعليق