كتب الشاعر الاديب المبدع. د. محمد عبد القادر زعرورة. قصيدة بعنوان ...... زمبقة الجليل ...
..................... زَمْبَقَةُ الْجَلِيْلِ .....................
... الشَّاعر الأَديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
فَتَاةٌ مِثْلُ الْوُرْدِ تُشْتَمُّ
بِحُسْنُهَا أَبَدَاً مَا شَاهْدَت أُمَمُ
هِيَ الْوُدُّ وَالْجُوْدُ وَالْعِزَمُ
وَالْعَدْلُ وَالْإِنْصَافُ وَالْحَزْمُ
وَهِيَ الْحُبُّ وَالْإِخَاءُ وَالكَرَمُ
وَالْحَرْفُ وَالْكْلِمَاتُ تُحْتَرَمُ
يَحِنُّ لِأُنْمُلِهَا الَحَرْفُ وَالْكَلِمُ
وَلَهَا الْحِبْرُ وَالْقِرْطَاسُ وَالْقَلَمُ
وَحَدِيْثُهَا عَطِرٌ فَوَّاحُ يُشْتَمُّ
وَلِبَوْحِهَا الْسُّطُورُ تَبْتَسِمُ
يَسْعَدُ بِهِ الْسُّمَّاعُ وَالْنَّغَمُ
وَالَّلَحْنَ وَالْأَوْتَارُ تَنْسَجِمُ
شَافٍ لِمَنْ نَزَلَ بِهِ أَلَمُ
وَوَعْدُهَا لِلْحِبِّ كَأَنَّهُ قَسَمُ
وَالْخَيْرُ عَادَتُهَا هِيَ الْشِّيَمُ
وَرَأْسُهَا عَالٍ مِلْؤُهُ الْشَّمَمُ
وَيُبْهِرُنِي أُقَدِّرُهُ وَأَحْتَرِمُ
فَتَاةٌ زَمٌبَقٌ وَرْدٌ وَمْبْتَسِمُ
هِيَ هِمَّةٌ إِنْ مَاتَتْ الْهِمَمُ
وَقِمَّةٌ تَغَارُ مِنْهَا الْقِمَمُ
خُلُقٌ كَرِيْمٌ أَصَالَةٌ قِيَمُ
بِالْزَّوْجِ وَالْأَبْنَاءِ وَالْبَيْتِ تَلْتَزِمُ
وَقَلْبٌ خَافِقٌ مَا نَالَهُ الْعَدَمُ
وَنَارٌ حَامِيَةٌ في رَأْسِهِا عَلَمُ
وَالْسَيْفُ وَالْرُّمْحُ وَالْقُدْسُ وَالْأُمُّ
وَالْشَّمْسُ وَالْبَدْرُ إِنْ حَلَّتِْ الْظُّلَمُ
.....................................
كُتِبَتْ في / ٩ / ١٢ / ٢٠١٨ /
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ..،

تعليقات
إرسال تعليق