كتب الشاعر الاديب المتالق. د. محمد عبد القادر زعرورة. قصيدة بعنوان...... تحية لاهل الذوق...
........... تَحِيَّةٌ لِأَهْلِ الْذَّوْقِ ............
... الشَّاعر الأَديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
لِلْوَرْدِ تَحِيَّاتٌ مُثْلَى مِنِّي أُكَرِّرُهَا
لِذَوْقِهِ الْعَالِي وَذُو الْذَّوْقِ مَشْكُورُ
وَأَهْلُ الْذَّوْقِ مَنْ فَهِمُوا مَرَامَاتِي
عِطْرٌ هُمُو وَهُمُ الْوَرْدُ وَالْمَنْثُورُ
بِسَاحَاتٍ لِأَهْلِ الْذُّوْقِ أنثُرُهُ لَهُم
وَبَيْتُ مُلُوْكِ أَهْلِ الْذَّوْقِ مَعْمُورُ
وَقُصُوْرُهُمْ بُنِيَتْ فَوْقَ الْسَّحَابِ كَمَا
بُنِيَتْ لَهُمْ حَيْثُ بُرْزِخَتِْ الْبُحُوْرُ
سَعُدَتْ بِهِمٌ أَزْهَاَرُ الْجَنَائِنِ كُلُّهَا
وَلِأَجْلِهِمْ فَاحَتْ مِنْ الْزَّهْرِ الْعُطُوْرُ
وَتَغَنَّى بِأَهْلِ الْذَوْقِ الْمِسْكُ وَالْعَمْبَرُ
وَلِرِفْعَةِ ذَوْقِهِمُ الْعَالِي اِنْتَشَرَ الْبُخُوْرُ
فَالْذَّوْقُ بَدْرٌ يُضِيْءُ الَّلَيْلَ بِعَتْمَةٍ
وَهُمُو الْنُّجُومُ تَدَوْرُ حَيْثُ يَدُوْرُ
......................................
كُتِبَتْ في / ٢٩ / ٤ / ٢٠٢٥ /
... الشَّاعر الأَديب ...
......
محمد عبد القادر زعرورة ...

تعليقات
إرسال تعليق