كتب الشاعر الاديب المبدع د. محمد عبد القادر زعرورة قصيده بعنوان...... كلمات من عمق الوجدان......
................ كَلِمَاتٌ مِنْ عُمْقِ الوُجْدَانِ ..................
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
أَمَّا أَنَا فَجَمِيْلُ الْطَّبْعِ وَالْخُلُقِ
جَمِيْلُ الْحَرْفِ رَقِيقُ المَشَاعِرِ رَاقِيهَا
أَنِيْقُ الْحَرْفِ سَيَّدُ الْكَلِمَاتِ
مَشَاعِرِي تَتَدَفَّقُ كَالْبُرْكَانِ تَتَأَجَّجُ كَلَهِيْبِ الْنِّيْرَانِْ
تَوَقٍّرُ صِدْقَاً في الْإِنْسَانِْ
تَعْشَقُ فَجْرَاً تَعْشَقُ قَمَرَاً تَعْشَقُ قَدَرَاً
تَتَخَطَّىَ أَخْطَاءَ الْإِنْسَانِْ
تَحْتَرِمُ وُدَّاً فِيهِ صِدْقٌ فِيْهِ سَنَا
فِيْهِ نُورٌ كَنُورِ الْشَّمْسِ أَوْ كَضَوْءٍ لِلْقَمَرِ
لَا أَسْأَلُ عَنْ جِنْسِ الْبَشَرِ وَلَا أَتَقَصَّىَ هُوِيَّتَهُ
فَالْإِنْسَانُ هُوَ الْإنْسَانُ في كُلِّ مَكَانٍ وَزَمَانٍْ
لَا أَكْذِبُ لَا أَظْلِمُ أَحَدَاً لَا آتِي أَبَدَاً بَالْبُهْتَانِْ
كَلَمَاتِي صَادِقَةٌ أَبَدَاً مُبْدِعَةٌ بِحُرُوفِ لُغَتِهَا
وَاضِحَةُ الْصُّوْرَةِ وَالْأَلْوَانِْ
فِيْهَا الْصِدْقُ فِيْهَا الْجُرْأَةُ فِيْهَا النُّبْلُ فِيْهَا الْحُبُّ
فِيهَا الَّليلُ فِيهَا الصُّبْحُ وَفُصُولُ السَّنَةِ مُمَيَّزَةٌ
وَلِكُلٍّ صُورَتُهُ بِأَلْوَانٍْ
فَيهَا إِخْلَاصُ وَوَفَاءٌ وَأَجْمَلُ أَوْصَافِ الْإِنْسَانِْ
فِيهَا الوَرْدُ وَعَينُ الوَرْدِ والبَرْقُوقُ وَالرُّمَانُْ
فِيها التِّينُ وَالزَّيتُونُ وَأجْمَلُ أَزْهَارِ البُسْتَانِْ
وَتُرَابُ الأَرضِ في بَلَدِي أُقَدِّسُهُ
تَقْدِيسُهُ قَدْ وَازَى الإِيمَانَْ
وَوَطَنِي قَدَّسَهُ الرَّحْمَانُ وَأَجْمَلُ أَوْطَانِ الإِنْسَانِْ
قُولُوا بِثَرَاهُ الوَلْهَانُ أَعْشَقُهُ حَتَّى الغَثَيَانِْ
عَشْقِي لِبِلادِي ذَبَّاحٌ
يَصْدُرُ مِنْ عُمْقِ الوُجْدَانِْ
....................................
كُتِبَتْ في / ١٤ / ٧ / ٢٠١٧ /
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
تعليقات
إرسال تعليق