كتب الشاعر ناجي مصطفى ناصيف قصيده بعنوان (( أحبها ))
( أحبها)
أحبها ومتيم كقيس،بها
وتسألني وهي تدري كم أنا وله بها
وأعشقها وتقول ما عدتَ تهواني
ما عدتَ تهتم بي بل صرتَ تهملني
وكدت لولا حياء فيك تنساني و تنساني
أنا التي كنتُ أحظى بالدلال على مر
السنين وعين الله ترعاني
هل في حياتكَ من في حبها ملكتْ
زمام قلبكَ قادته فجافاني
ألم يعد حبُّنا تُرضيكَ كسوته
فرحت تبحث عنها في هوى ثاني
جاوبتها قائلا لها
فقلتُ لا تحزني مالحبُّ غيَّرني
لكنَّ همَّاً برى قلبي فأضناني
ما عاد ينفع أن أهوى وقد عصفتْ
ملاحم البؤس في أهلي وجيراني
توابع الحرب ما زالت مخيِّمةً
على النفوس وتغشى كلَّ إنسانِ
مازلتُ أهواكٍ لن أنسى الهوى أبداً
ولا أظنُّ بديلاً عنه أغواني
لكنَّ مشكلتي في فرط عاطفتي
وقد. قاسمها حبِّي لأوطاني
فأنتِ والوطنُ الغالي أحبُّكما
كلاكما في فؤادي مثل شرياني
أنتِ التي عشتُ أهواها وأعشقها
وموطني عشتُ أهواه ويهواني
لكنه اليوم في كربٍ ومخمصةٍ
وذلك الأمر أعياني وأبكاني
لا تسألي عن هوىً إن كان داخَلَه
قهرٌ وظلمٌ وهذا القهرُ آذاني
وقد غدوتُ وقلبي مثقلٌ ألماً
وقد أضعتُ بفعل الحرب عنواني
لكنَّ حبَّكِ في قلبي يدغدغه
يظلُّ منه وإن أبعدتُه داني
يريحني من ضنىً ألقاه أو شظفٍ
في العيش لولاكِ كان اليوم أرداني
يا مهجة الروح أنتِ اليوم مشكلتي
وأنتِ حلٌّ لها والحلُّ أعياني
فحبُّكِ اليوم مسؤوليةٌ وأنا
عجزتُ واختلَّ بالأشخاص إيماني
ولم أزل رغم عجزي وافتقار يدي
أعاملُ الناس في برٍّ وإحسانِ
أرجوكِ أن تفهمي قضدي ومشكلتي
فتعذريني فعذرٌ منكِ أرضاني
جاوبتني*
وقالتْ أحبُّكَ مهما كان من ألمٍ
ولن أحيدَ إذا مالحبُّ أشقاني
ما زلتُ أهواكَ لا أهوى سواكَ أنا
ولو تحوَّلتَ عني سوف تلقاني
أنا الفريدةُ في حبي وفي شغفي
مهما تمادتْ بفعل الحبِّ أحزاني
أنا على العهدٍ رغمَ القهرِ باقيةٌ
ولن أفرِّطَ في حبِّي وتحناني
سأعزف الحبَّ ألحاناً
رومانسية
وقد أصوغ من الأحزان ألحاني
ألحانُ حبِّي على أوتار عاطفتي
راحت تُغنَّى بأشكالٍ وألوانِ
انا العربية الاصيلة باقية
وان،سألت عني ستلقاني
دمشقية مصرية خليجية
بل جزائرية والاردن عنواني
أهلاوسهلاًبك في كل ثانية
كل بلاد العرب،اوطاني
بقلمي،ناجي ناصيف
تعليقات
إرسال تعليق