كتب الشاعر المبدع محمد عبد القادر زعرورة قصيده بعنوان حلم

 ........................ حُلُمٌ ...........................

... الشَّاعر الأديب ...

...... محمد عبد القادر زعرورة ...


ضَرَبَتْ الْأَرْضَ بَقَدَمَيْهَا

فَاهْتَزَّتْ إِجْلَالَاَ وَإِكْرَامَا


حَسْنَاءُ الْعُيُونِ نَعْشَقُهَا

وَنَزْدَادُ بِرًؤْيَتِهَا اِهْتِمَامَا


كُلَّمَا مَرَّتْ تَجَمْهَرْنَا 

لِرًؤْيَتِهَا وَالْجَالِسُ قَامَا


نَنْظُرُ بِعَيْنَيْهَا مًسَلِّمَةً 

وَتَبْتَسِمُ فَالْبَدْرَ نَامَا


وَجَاءَتْ بِابْتِسَامَتِهَا تُضِيْءُ

الْجَمْعَ وَتُزِيْحُ الْظَّلَامَا


لِابْتِسَامَتِهَا يَقِفُ الْجَمِيْعُ

مُبْتَسِمَاَ إِكْرَامَاً وَاِحْتِرَامَا


تَمْشِي كَطَاوُوسٍ مُخْتَالَةً

تَزْدَادُ حُسْنَاً وَمَقَامَا


فَتُسْمِعُنَا صَوْتَ الْخَلَاخِيْلِ

تَعْزِفُ أَلْحَانَاَ وَأَنْغَامَا


تُحَدِّثُنَا بِصَوْتِهَا الْمَوْزُونِ

فَتَنْشُرُ بِالْجَمِيْعِ سَلَامَا


وَتَهْمِسُ بِالْحُرُوفِ هَمْسَاً

تُوَجِّهُهَا لِحِبٍّ مُسْتَهَامَا


أُعْجِبَتْ بِوَسَامَةِ الْمَحْبُوبِ

فَهَامَتْ بِالْجَمَالِ هِيَامَا


بِرُمُوشِ عَيْنَيْهَا تُخَاطِبُهُ

وَتَطْلُبُهُ يُعَلِّمُهَا الْغَرَامَا


بِضْعُ كُلَيْمَاتٍ يُعَلِّمُهَا

لِتُخَاطِبَ صَاحِبَهَا الْمُرَامَا


اِبْتَسَمَتْ وَأَشَارَتْ إِلَيْهِ

بِحَاجِبِهَا تَعْنِيْهِ بِالاِبْتِسَامَةِ


إِنِّي لَيُعْجِبُنِي شَذَاكَ

عَبِيْرُهُ عِطْرُ الْخُزَامَا


وَصَوْتُكَ الْوَضَّاحُ يَرُوقُنِي 

وَيُعِيْدُنِي لِأَيَّامٍ قُدَامَا


تُذَكِّرُنِي بِصُورَتِكَ شَرِيْكِي

فَهَوَاكَ بِقَلْبِي مُسْتَدَامَا


وَسَيَبْقَىَ هَوَاكَ يَشْغَلُنِي

وَقَلْبَي إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَا


وَأَمْسَكَتْ بِيَدِي تَخْتَارُنِي

كَهْدْهُدِهَا وَهِيَ الْيَمَامَا


إِنِّي هَوَيْتُكَ مُذْ رَأَيْتُكَ

يَوْمَ قِيَامِي بِالْسَّلَامَا


فَنَهَضْتُ مَسْرُوْرَاً بِحُلُمِي

فَإِذَا هِيَ الْحَسْنَاءُ مَامَا


.............................

كُتِبَتْ في / ٢٥ / ٤ / ٢٠٢٠ /

... الشَّاعر الأديب ...

....... محمد عبد القادر زعرورة ...


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الشاعر المبدع. محمد ابو شدين. قصيدة بعنوان...... أمين العهد.......

كتب الشاعر المبدع. د. حلمي علي ناصر. قصيدة بعنوان..... إلى أرض الحجاز.......

كتبت الشاعرة المبدعة د. عائدة الطلوزي. نصا بعنوان...... على رصيف الانتظار.......