كتب الشاعر الاديب المبدع. د د محمد عبد القادر زعرورة. قصيدة بعنوان........ أنا أبن فلسطينية لبوة......

 .................. أَنَا اِبْنُ فِلِسْطِيْنِيَّةٍ لَبْوَةٍ ..................

... الشَّاعر الأَديب ...

...... محمد عبد القادر زعرورة ...


صُوْرَةٌ مِنْ صُوَرِ كِفَاحِ الْشَّعْبِ الْفِلِسْطِيْنِيِّ رِجَالَاً وَنِسَاءً زَمَنَ

الْإحْتِلَالِ الْبَرِيْطَانِي لَفِلِسْطِيْنَ ... وَهُوَ أُسُّ الْبَلَاءِ لِشَعْبِنَا ...


أَنَا اِبْنُ شَهِيْدٍ

أَنَا اِبْنُ مَنْ قَدَّمَ الْجُهْدَ وَالْدَّمَ وَالْرُّوْحَ

لَأَجْلِ اللهِ وَالْوَطَنْ 


أَنَا اِبْنُ مَنْ حَمَلَ قَضِيَّتَهُ عَلَى كَتِفَيْهِ 

وَالْرُّوْحَ عَلَى كَفَّيْهِ

حَمَلَ الْبُنْدُقِيَّةَ وَالْكَفَنْ


أَنَا اِبْنُ مَنْ غَرَسَ فِي نَفْسِي وَرُوْحِي

عِشْقَ الْوَطَنْ

وَاَبْنُ فِلِسْطِيْنِيَّةٍ لَبْوَةٍ 

أَرْضَعَتْنِي مُنْذُ الْطُّفُوْلَةِ حُبَّ الْأَرْضِ

وَالْصُّمُودَ فِي وَجْهِ الْمِحَنْ


وَعَلَّمَتْنِي كَيْفَ أُحِبُّ اللهَ وَوَطَنِي وَشَعْبِي

وَكَيْفَ تَكُوْنُ الْتَضْحِيَةُ

تَكُوْنُ لِلْوَطَنِ وَبِلَا ثَمَنْ


أَنَا اِبْنُ اِمْرَأَةٍ جَبَّارَةٍ

صَفَعَتْ بِكَفَّيْهَا وَجْهَ ضُبَّاطِ الْإِحْتِلَالِ 

وَنَثَرَتْ بِوُجُوْهِهُمُ الْسَّكَنْ 


أَنَا اِبْنُ اِمْرَأَةٍ شُجَاعَةٍ 

جَرَتْ خَلْفَ جُنُوْدِ الْإِحْتِلَالِ بِعَصَاهَا

وَيَصْرُخُوْنَ أَمَامَهَا أَمَانُ أَمَانْ


أَنَا اِبْنُ فِلْسْطِيْنِيَّةٍ 

تَخَلَّتْ عَنْ أُنُوْثَتِهَا وَجَمَالِهَا 

وَحَمَلَتْ الْذَّخِيْرَةَ لِلْثُّوَّارِ فِي الْجِبَالِ وَالْوُدْيَانِ

بِلَا جَزَعٍ وَلَا جُبْنْ


أَنَا اِبْنُ جَرِيْئَةٍ

حَمَلَتْ بِسَلَّتِهَا الْقَنَابِلَ 

تَحْتَ الْتُّفَّاحِ وَالْعِنَبِ وَسَارَتْ بِهَا جَهْرَاً

وَلَمْ يَهْتَزْ لَهَا بَدَنْ 


أَنَا اِبْنُ لَيْثٍ فِلِسْطِيْنِيٍّ وَلَبْوَةٍ

أَبَدَاً مَا عَرَفُوْا الْمُحَالْ

أَنَا اِبْنُ الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ اِبْنُ فِلِسْطِيْنَ

الَّتِي وَصَفَهَا اللهُ 

بَالْقَدَاسَةِ وَالْجَمَالْ


أَنَا اِبْنُ بِلَادِ الْتِّيْنِ وَالْزَّيْتُونِ وَالْرُّمَانِ

وَقُدْسُهَا 

قُدْسُ الْقَدَاسَةِ وَالْكَمَالْ


أَنَا اِبْنُ مُجَاهِدٍ بَطَلٍ 

كَانَ مِنْ خَيْرِ الْرِّجَالِ وَأَشْجَعِهِمْ

وَمِنْ أَنْقَى 

وَمِنْ أَتْقَى الْرِّجَالْ 


....................................

كُتِبَتْ فِي / ٦ / ٧ / ٢٠٢٠ /

... الشَّاعر الأَديب ...

...... محمد عبد القادر زعرورة ...


أَمَانْ اَمَان  مَعَ تَضْخِيْمِ الْمِيْمِ  : طَلَبُ الأَمَانِ وَالنَّجَاةِ

الْسَّكَنْ : الْرَّمَادُ


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الشاعر المبدع. محمد ابو شدين. قصيدة بعنوان...... أمين العهد.......

كتب الشاعر المبدع. د. حلمي علي ناصر. قصيدة بعنوان..... إلى أرض الحجاز.......

كتبت الشاعرة المبدعة د. عائدة الطلوزي. نصا بعنوان...... على رصيف الانتظار.......