كتبت الشاعرة د. زهراء علي الحسيني. نصا بعنوان...... بادر الدمع .......
بَادرَ ألدَمعُ يُهاْجَرُ مَحاْجَرُ ألعِيُون بَاتَ لِلرحِيل بَينُونَة وَاضِحةََ لِطَمسِ الأحَتُواء لا ألدَمعُ يَطفِيء لَهِيبَ حَر الظُنُون وَلا ألقَلمُ أُذِنَ لَهُ البَوحُ علىٰ أسطُرِي الخَرسَاء عِشقٌ بَصَمتِِ مِيزَة قَلب الحَنُون عَهدٌ بالصِدقِ إنْعِقادَهُ مَّا حَاْزَ تَوقِيع وَلا إمضَاء الأمنِياتُ بأعَتِلالِ رَاْحِلةُ المَضمُون وَلَيلُكَ يَرقَدُ سَاهِما لا يَفقَهُ لِلسَهرِ مَعنْىٰ الأحَتِواء أشَدُكَ بَوَترِِ عَزفَهُ إشَتِياقٌ مَجنُون وَرَحِيلَك يَطوَي ألمَسافَات إسقَاطََا لِقَوافِي الشُعرَاء فَلا تُناظَرنِي لَهفَةََ تَأسَر المَنُون وَلا فَرصَة تَجدِيد الأمَل بَعِناقِِ وَقُبُلات حَراْء أفَتَعلَ الصُومُ ذَرِيعةُ كَاذِب مَّا بَعدَ الصِيامُ إفَطَار.. بالبُعدِ بِلا أرتُواء شَهِيدُ الحَرفِ فِيكَ كَرمَسِِ مَسنُون مَجرُوحَ الفُؤادُ تَصحَرت أحَاْسِيسُ بأعِياء تُنادِي عَليكَ نَبضاتِي بَهمسِِ مَلعُون أكَتمُ وَالشَوقٌ كَخِنجَرِِ غَرزَ بَوتِينِ العًصمَاء بقلمي