كتب الشاعر المبدع. د. مصطفى أحمد البيطار. نصا بعنوان.... حين يسطع الفجر......
(حين يسطع الفجر)
يا صاحِ لا تلمني بحبِّ عذراء
قدْ رمتني بسهم لحظها لمَّا رَنتْ وبأهدابها السحْرُ ...
مريضةُ الأجفانِ سليمةٌ في طرفِها حورٌ وكادَ يُضعفها في تكسرها الغنجُ والفترُ ..
. من ذوائب شعرها يستمدُّ الدُّجى سوادَه
ومنْ ابتسامة ثنايا ثغرِها يسطعُ الفَجرُ ...
جاءني طيفُها على تولهٍ
والليلُ صامتٌ وعيونُ الأنجم الزهرِ كلؤلؤة بها القطرُ ... فتاتُ المسكِ إذا قامتْ تضَوَّعَ منها النشرُ ...
وإذا تحدثتْ تفتُّ دراً ويستقيمُ بها النَحْر ...
أظنُّ أني لم أشفَ من سقمٍ بلاني بحبها
فحرَّمتُ على نفسي كلَّ مفاتنها عداك يا قمر
مصطفى أحمد البيطار
تعليقات
إرسال تعليق