كتب الشاعر الاديب المتالق د. محمد عبد القادر زعرورة. قصيدة بعنوان...... دخلت من الشباك........
..................... دَخَلَتْ مِنَ الْشُّبَّاكِ .....................
... الشَّاعر الأَديب ... ... شَعْبِي فَصِيْحٌ ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
قَفَزَتْ مِنَ الْشُّبَّاكِ
وَقَالَتْ يَا ظَرِيْفْ
قَلْبِي أَنَا يَهْوَاكَ
وَيَعْشَقُكَ وَأَنْتَ الْعَفِيْفْ
رَأَيْتُكَ بِدَرْبِي يَوْمَاً
في فَصْلِ الْخَرِيْفْ
عَشِقْتُكَ مِنْ قَلْبِي
وَأَنَا قَلْبِي رَهِيْفْ
وَعَيْنِي أَنَا تُرَاقِبُكَ
وَيَرْقُصُ بِهَا الْرِّيْفْ
وَأَجْرِي خَلْفَكَ بِلَهْفَةٍ
مِنْ رَصِيْفٍ لِرَصِيْفْ
أَهٌوَاكَ أَيَا حُبِّي
وَقَلْبِي نَحْوَكَ ضَعِيْفْ
لَسْتُ مَجْنُونَةً أَنَا
وَلَا عَقْلِي خَفِيْفٌ
سَأَطْرُقُ الْشُّبَّاكَ لَيْلَاً
وَأُلْطُفُ يَا لَطِيْفْ
وَأَتَحَجَّجُ بِأَنِّي أُرِيْدُ
آخُذُ مِنْكَ رَغِيْفْ
إِنْتَظَرْتُ كَثِيْرَاً حَتَّى
أَتَتْ لَيَالِي الْصَّيْفْ
دَقَّيْتُ بَابَ قَلْبِكَ
وَأَنَا قَصْدِي شَرِيْفْ
أَعْشَقُكَ وَأَهْوَاكَ حِبِّي
وَحُبِّي لَكَ نَظِيْفْ
جَعَلْتُكَ بِقَلْبِي طَيْفَاً
وَطَيْفُكَ أَغْلَى طَيْفْ
صَدِّقْنِي يَا حَبِيْبِي
حُبِّي نَحْوَكَ عَفِيْفْ
هَلْ يَطْرُدُ الْكَرِيْمُ
ضَيْفَهُ وَأَحَبَّهُ الْضَّيْفْ
يَا مَرْحَبَاً بَالْوَرْدةِ
وَعُطْرَةِ الْهَوَى وَالْكَيْفْ
ضَحِكَ الْشُّبَّاكُ وَقَالَ
تَسْلَمْ رُمُوْشُ الْسَّيْفْ
وَعُيُوْنُ الْغَوَالِي الْحُورْ
وَشَقَارُ الْشَّعْرٍ وَالْتَّصْفِيْفْ
وَأُمُّ الْجَدَيْلَةِ الْطَوِيْلَةِ
وَذَاتُ الْخَصْرِ الْنَّحِيْفْ
هِيَ صَاحِبَةُ الْدَارِ
وَصَاحِبُ الْدٌّارِ الْضَّيْفْ
....................................
كُتِبَتْ في / ٥ / ٩ / ٢٠١٧ /
... الشَّاعر الأَديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
تعليقات
إرسال تعليق