كتب الشاعر الاديب د. عبد القادر زرنيخ نص أدبي فئة النثر بعنوان ..... ومع الصمت من أنا.. .
(ومع الصمت من أنا.)...في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)....(فئة النثر)
.
.
.
وأنت مع الهدوء وحدك بلا وطن
لكنك حر من ذاتك المستبدة على الأوراق
فلا قلم يناديك من وراء الكلمات
فالوطن رواية
التمست عذر أدوارها
في صمت الأحلام
فالحلم وطن
فكيف ألملم الخيال
وأنت مع الصمت
لاتعلم من أنت في معالم الحكاية
لكنك حر في وطن رسمته أنت بالدموع
لكنه من حبر رصف على الورق
ويحادثني الليل من أنت
قلت
وهل تاه السؤال بالضمائر العربية
قد تهت بكل اعراب دمشقي
حتى أدركت أنه عربي
فتاه الحرف ورسمت الهوامش
ونسيت حقا من أنا
وأنت مع الفجر حالم
لكنك لست وحدك
فالشمس لغة تنتظر
والسحب أسطر تنتظر أيضا
لكنك حر بوطن رسمت له فجر الوطنية
مع الشمس الأبية
والسحب والأبجدية
وبدأت أبحث من أنا
ربما أسمعها بقطرات المطر الدمشقية
وأعود من خيال مقيد
لحرية ولو شبه دمشقية
فأنا بالقلم عربي
وبالسطر عربي
وبالوطن سوري
من أنا
رواية اعتدت نسيانها
على الأرصفة والأوراق
أبحث عن ذات
أعود پأوراقها حرا من دفاتري
أبحث عن نسيان
أعود بكلماته وطن الرواية
ربما
أجد ذاتي
وأنسى الرواية
من أنا
سؤال اختصرت به غربة البداية
وظننت أنني بلا تاريخ بلا حكاية
فالرماد هوية
ربما كان لي شرف البطاقة
ووجدت الضمائر هواية
لا تعرفها أسطر المقالة
ولا حتى ذات العروبة
فالسؤال مبهم
على أزقة الحكاية
من أنا
همس ضاع به سؤال المعمورة
هل حقا أنا ضمير بين الكلمات
أم ذات أنهل من روحها المفردات
فالتاريخ زمن
ربما صاغ لي قصيدة عمياء
فكيف أرى
والحروف بصيرتي
وبقيت بلا اعراب
على سطور الوطن السورية
ومازلت أسأل
من أنا
وحدي
والحروف حولي كرواية الليل
تارة أغوص بها ولا أعلم أدوارها
وتارة أشعر بأنني لا أشعر بأحلامي
هو الحلم يداعبني على أقدارها
وحدي
والظلال ورائي تتهافت كالمفردات
ربما فجر يسامرني بأجمل الكلمات
وربما فجر ينتظرني كتلك الظلال
لكني وحدي بلا مرآة تعيدني لفجر الكتابة
وحدي
أنتظر أمام الصدى قصيدة مروية
تعليقات
إرسال تعليق