الشاعرة المتالقة دائما غنوة حمزة تكتب رسمتك في مساحاتي
رسمتك في مساحاتي
على ضفاف الأمل الواعد
على غصن الزيتون العتيق على
سطور حكاياتي
قلبي الذي تاه في دروب هواك
مقيم بين النبضة والأخرى
يحلو لك التيه في ملامح الذكرى
ذهاب وإياب في مجالاتي
تلك الرجفة في حروفك
سهام بلبّ الفؤاد تثير
شجوني تزعزع النبضات
متفردٌ في الفؤاد خلف الصّمت
مقيم..... هذا موطنك وحدك
رغم أنك أكبر خيباتي
لن يضيق بيا الرجاء وقد أدمنت
فيك الصد حتى باتت حروفي
مبعثرة في الروايات
أراك اليوم والحسرة تشع من خلف
حجاب بين هدوء وضجيج
سجين بين الكلمات ...
كأنه عقد لؤلؤ ومرجان تناثرت حباته
في محاراتي
غنوة حمزة
حكاية شامية
21/11/2025

تعليقات
إرسال تعليق