.... أنين البحر ....بقلمي ... الزهرة العناق ... 10/11/2025
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
.... أنين البحر ....
على ضفاف المساء، يئن البحر كقلب أتعبه الانتظار،
يحدث الموج عن سفن رحلت ولم تعد،
وعن نوارس ضلت طريقها بين الأفق والسراب.
يمتد صوته بين الرمل و الريح،
كأنه يعزف على أوتار الحنين نشيدًا من وجعٍ قديم.
يهمس للسماء عن أسراره،
و حب غرق في العاصفة،
و حلم كان يضيء عمق الموج ثم انطفأ.
البحر، ذاك الكائن الأزلي،
يحمل في صدره وجوه العابرين،
ضحكاتهم، دموعهم، وصرخات من لم يكتب لهم الوصول.
كل موجة أنين، وكل مدّ اعتراف،
وكل سكونٍ صلاة صامتة للغائبين.
يا بحر، كم تشبهنا حين نحزن،
نخفي في عمقنا ضجيج العواصف،
ونبدو للعالم هادئين.
بقلمي
... الزهرة العناق ...
10/11/2025
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

تعليقات
إرسال تعليق