كتبت الشاعرة. سعيدة أبشر سعيد مهدي. نصا نثريا بعنوان.. أعرضت عن كأس الهوي.......

 أَعْرَضْتُ عَنْ كَأْسِ الْهَوِيِّ

أَعْرَضْتْ عَنْ نَهْلِ كَاسَّاتِ الْوجد مِنْهُ وَتَدَفَّقَ مِنْهَا وَسَأَلَ دِفَاقاً

لَوَكَانَ يَعْلَمُ مَا اُعْترى صَدْرِهَا

لَاوَرْدَ لَهَا مِنْ شَمْسِ الْمَنِى 

يَا وَيْحَهَا مِنْ ظُلْمِ الْهَوِيِّ وَسَهْدِهَا

الْعَيْنُ تَزْرِفُ سَخِينَهَا    الدِّمَاعُ

قَالَ لَهَا لَمَّا انْتِ بِقُرْبِي وَبَعِيدَةٍ

وَكُنَّتِ كَالشَّمْسِ تُرْسِلِين الِاشْعَاعا

وَالْيَوْمَ أُرِى  ثَوْبَ الْحَدَّادِ بِوَجْهِكِ

يُسْمِعُنِي صَوْتُ الْأَسَى  اسْمَاعا

أَعُودُ لَاخْتَبئ فِي بَحْرِ عَيْنَيْكَ

يَغْذِفُنِي الْمَوْجُ فِي ابْعَدِ الِاصْقَاعِ

يَامُنِيَّةُ الرُّوحِ السَّعِيدَةُ اقْبَلِي

تَنَاسِي مَنْ كَانَ مِنْ حُزْنٍ وَاوْجَاعٍ

قَالَتِ انَادَمٌ وَهَلْ يَنْفَعُ البكاء

لَمْ يَتَبَقَّى وَقْتًا قَدْ اسْرَعَ اسِّرَاعاً

بِقَلَمَيْ زَهَيدَةَ أَبْشَرَ سَعِيدُ مَهْدِي

الْخُرْطُومُ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الشاعر المبدع. محمد ابو شدين. قصيدة بعنوان...... أمين العهد.......

كتب الشاعر المبدع. د. حلمي علي ناصر. قصيدة بعنوان..... إلى أرض الحجاز.......

كتبت الشاعرة المبدعة د. عائدة الطلوزي. نصا بعنوان...... على رصيف الانتظار.......