كتب الشاعر الاديب المبدع. د. محمد عبد القادر زعرورة. .....قصيده بعنوان..... المتنطح......
........................ المُتَنَطِّحُ ........................
... الشَّاعر الأَديب ... .. هِجائِيَّةٌ ..
....... محمد عبد القادر زعرورة ...
قَميئٌ أَصْلَعٌ جَهِلٌ جَهُولُ
وَقَوْلُ الحَقَّ لَدَيهِ مُسْتَحِيلُ
دَنيئٌ تافِهٌ نَتِنٌ حَقيرٌ
عَديمُ الفِكرِ مَخْبُولٌ ضَئيلُ
رَديئُ الخَلقِ كالقِردِ تَراهُ
وَجُعْلٌ يَعشَقُ الرَّوثَ دَحُولُ
وَإنْ حَدَّثتَهً تَسمَعُ صَوتَاً
لَهُ من فُتحَةٍ سُفلَىَ يَقولُ
وَتَشتَمُّ لَهُ ريحَاً كَريهَاً
وَيَحسَبُ نَفسَهُ قَمَرٌ جَميلُ
يُتَأتِئُ إنْ تَراهُ يَتَحَدَّثُ
وَيَظِنُّ كَمِثلِهِ لَيسَ مَثِيلُ
بَلا إدراكِ إنْ تَنظُرْ إلَيهِ
كَفأرٍ مُدَّعٍ نَذِلٌ ذَلِيلُ
مُتَنَطِّحٌ جَهِلٌ يُخْفِي الحَقِيقَةَ
وَيَفخَرُ أنَّ لَهُ ذَيلٌ طَوِيلُ
وَيُنكِرُ أنَّ الصِّيدَ أَسْيَادٌ لَهُ
وَيُنكِرُ أَصْلَهُ القَمِئُ العَمِيلُ
وَهُم تاجٌ يُرَصِّعُهُ الجِهَادُ
وَيَشهَدُ في تاريخِهِمُ النِّضالُ
وَأهلٌ لَلنِّضالِ وَنورُ حَيٍّ
وَرَمزٌ لَلفِداءِ شَيخُهُمُ الجَليلُ
وَمَنْ شَادَ الدِّيارَ وَزَانَ حَيَّاً
وَأوَّلُ مُنشِئٍ وَهُوَ الأَصِيلُ
فَكَيفَ يُنكَرُ لِلأَصِيلِ وُجُودَهُ
وَقَد نُبَّهتَ يَا جُرْذٌ جَهُولُ
وَكُلُّ النَّاسِ تَعرِفُ فَضلَ شَيخٍ
وَتُنكِرُهُ بَجَهلِكَ يا خَبُولُ
فَدَعْ عَنكَ الجَهَالةَ والتَّنَطُّحَ
لِأمرٍ أَسْمَىَ مِنْكَ يَا هَزِيلُ
.........................
... الشَّاعر الأَديب ...
........ محمد عبد القادر زعرورة ...

تعليقات
إرسال تعليق