كتبت الشاعرة المبدعة. أمل ابو الطيب محمد. قصيدة بعنوان...... تحت الظلال.......
تحت الظلال
وَمنْ أَحْلَامِنَا البَيْضَاءِ نَرْجُو
نَكُونُ لِبَعْضِنَا تَحْتَ الظِّلَالِ
نَكْبُرُ بِالصَّلَاةِ مَعَ الحَبِيبِ
وَنَغْدُو بِالجِنَانِ مَعَ العِيَالِ
وَنَشْكُرُ رَبَّنَا حِينَ. هَدَانَا
وَنُسْقَى بِالرَّحِيقِ وَبِالزُّلَالِ
وَنَحْمِلُ فِي رُبَى الإِيمَانِ نَصًّا
بِهِ زَادَ الكَرِيمُ عَلَى المَقَالِ
فَأَنْعِمْ بِالرِّضَا عَنَّا لِإِنَّا
عِبَادٌ نَرْتَقِي سُودَ اللَّيَالِي
فَرَحْمَةُ رَبِّنَا تَشْفِي القُلُوبَ
وَيَجْمَعُ شَمْلَنَا رَبُّ الجَلَالِ
وَيُلْهِمُنَا بِذِكْرِهِ كُلَّ قَوْلٍ
بِهِ تَزْدَانُ أَنْوَارُ. الكَمَالِ
فَيَا مَنْ قَدْ تَجَمَّلَ بِالخِصَالِ
وَصَانَ بِعَطْفِهِ قَلْبِي وَحَالِي
بِحَقِّ الهَاشِمِيِّ أَبِي البُتُولِ
تَغُضُّ الطَّرْفَ عَنِّي بِالسُّؤَالِ
وَتُكْرِمُنَا المَزِيدَ مِنْ عَطَايَا
كَمَا امْتَازَ اليَمِينُ عَنِ الشِّمَالِ
بقلم/أمل أبو الطيب محمد

تعليقات
إرسال تعليق