كتب الشاعر الاديب المبدع. د. محمد عبد القادر زعرورة. قصيدة بعنوان..... ترسمني بخط مسماري
.................. تَرْسُمُنِي بِخَطٍّ مِسْمَارِي ..................
... الشَّاعر الأَديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
مَحْبُوبَةُ قَلْبِي تَنْشَرِحُ
حِيْنَ تَقْرَأُ لِي أَشْعَارِي
تَذْكُرُنِي بِرَبِيْعِ الْعُمْرِ
وَعِشْقُ الْجَارَةِ لِلْجَارِ
تَهْوَانِي تَقُوْلُ لَنْ أَنْسَى
في عُمْرِي جَمِيْلَ الْأَنْوَارِ
حُبُّكَ كَالْنَّارِ في قَلْبِي
مِنْ أَوَّلِ بِدْئِي إِبْصَارِي
تَنْظُرُنِي بِعَيْنَيْهَا سِرَّاً
مِنْ تَحْتِ زُجَاجِ الْمِنْظَارِ
تَختَالُ كَيْفَ مَا اِتَّجَهَتْ
في كًلَّ أَطْرَافِ الْدَّارِ
حَيْنَ تَطْلُبُنِي سَتَرَانِي
ضِمْنَ دَائِرَةِ الْفِرْجَارِ
مَحْبُوْبَةُ قَلْبِي تَعْشَقُنِي
تَجْعَلُنِي ضِمْنَ الْأَخْيَارِ
تَمْلَأُنِي شَوْقَاَ تَهْوَانِي
تَنْعَتُنِي بِاِسْمِ الْمُخْتَارِ
مَحْبُوبَةُ قَلْبِي مُغْرَمَةٌ
تَرْسُمُنِي بِخَطٍّ مِسْمَارِي
وَالْرِّيْشَةُ بِيَدَيْهَا تَحْكِي
قِصَّتَهَا بِدَرْبِي وَخَيَارِي
تَرْوِي قِصَّتَهَا بِأَلْوَانٍ
عَنْ حُبِّي بِلَيْلِي وَنَهَارِي
تَخْتَارُ لِوَجْهِي بِرِيْشَتِهَا
أَبْهَى أَلْوَانِ الْأَزْهَارِ
نَاجَتْ رُوْحِي بِرَسَائِمُهَا
إِيْحَاءً يُشْعِلُ أَفْكَارِي
خَفَّاقُ الْصَّدْرِ يُعَذِّبُهَا
مَا زَالَتْ تَعْشَقُ إِبْهَارِي
لَنْ تَقْدِرَ تَنْسَانِي يَوْمَاً
تَسْكُنُنِي دَوْمَا بِجِوَارِي
يُسْعِدُهَا صَوْتِي تَسْمَعُهُ
عَزَفٌ يَشْدُو كَالْقِيْثَارِ
أُنْثَى عَاشِقَتِي تَهْوَانِي
لَنْ تَسْطِعَ تَنْسَاهُ قَرَارِي
شَدْوِي يَشْغَلُهَا يُسْعِدُهَا
تَسْمَعُهُ تَشْتَعِلُ بِنَارِي
فَالٌأًنْثَى الْعَاشِقَةُ الْحُرَّةُ
قَدَرٌ مِنْ إِحْدَى الْأَقْدَارِ
وَصَبِيَّةُ قَلْبِي عَاشِقَتِي
قَدَرٌ مِنْ أَسْعَدِ أَقْدَارِي
فَاعْشَقْ عَاشِقَةً تَهْوَاكَ
وَاتْرُكْ عَاشِقَةَ الْمِشْوَارِ
وَتَمَسَّكَ بِفَتَاةٍ الْسَّعْدِ
وَاُدْعُ أَنْ يَحْفَظَهَا الْبَارِي
...................................
كًتِبَتْ في / ١ / ١٠ / ٢٠١٨ /
... الشَّاعر الأَديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...

تعليقات
إرسال تعليق