كتب الشاعر المبدع. محمد تركي تركي عفتان. قصيدة بعنوان..... ليلاي جئتك شاكيا من ذاتي......


 ليلايَ جئتكِ شاكياً من ذاتي

وعليك كلفني البكا  مولاتي


فاتيتُ يا وجَّهَ الحياة على فمي

من شكوتي- لا تسمعي كلماتي


فيظلّ هذا الوجَّهُ غايةَ رحلتي

 وانا الغريق وانت طوق نجاةِ

 


والقلب قد وسعَ الحياة وفاؤهُ

طبع الوفاءِ فمن طباع صفاتي


وألمُّ بعضي من تمزَّق بعضهِ

وألمُّ  من وسط الضياع شتاتي


وأتيتُ فوق مطامحي شمس الضحى

وعَبرتْ ومن فوق المستحيل خُطاتي


واجتاحَ أرضي من رمالِ تصحُّري

وعلى رؤاكَ تُحيلها جناتي


وقصيدتي من نور وجهك صغتها

انتِ إنبثاق الحرف من كلماتي


عند إقترابكَ - أستلذّ مرارتي

 عند إبتعادكِ لا تطيب حياتي


ان ترحلين عن الفؤاد- قصائدي

تظلّ في شكواكِ يا ليلاتي


يبكيك دمعي لا ضفاف له- ومن

دمعي تنامى الشوكُ في طرقاتي


لا توقضي الدمعَ الغزير بمهجتي

غيمُ السما مستمطراً دمعاتي


ذابت اضلعي، فاحترقتُ بجمرتي

ونفثتُ كالدخان من ٱهاتي


وقصيدتي من نور وجهك صغتها

انتِ إنبثاق الحرف من كلماتي


عند إقترابكَ - أستلذّ مرارتي

 عند إبتعادكِ لا تطيب حياتي


ان ترحلين عن الفؤاد- قصائدي

تظلّ في شكواكِ يا ليلاتي


يبكيك دمعي لا ضفاف له- ومن

دمعي تنامى الشوكُ في طرقاتي


ياتي وما شبعت فمنهُ نواظري

يرحلْ- وأملئُ دربهُ

 بالنظراتِ


يا أيها الوجّهَ الذي أحببتهُ

يزهي رؤاكَ الزهرُ في فلواتي


تلك العيون الذابحات بمهجتي

 ٱثرن قتلي-فارحمي امواتي


وحملت جثماني لمقبرتي.. كما

وحملتِ تابوت الأسى لرفاةِ


ولمثلِ عينيك العذاب يطيبُ لي    

 أبقيكَ جرحاُ -يرتضي مأساتي


منكم سمعت أيا منايَ خوافقي

بين الضلوع تأنُّ من خفقاتي


طال التّوسل ارتجي بمعابدي

 ادعوكِ بالتسبيح والصلواتِ


حبّ الحياة وكرهُ موتي عندهُ

 فيه إنولدت وفيهِ بدءحياتي


وحمام هذا الأيكُ علمني البكا

فينوح طول الليل من انّاتي


ورجعتً ارفع والبيارق لم تزل

فوق الذرى مرفوعةً راياتي


ومن الحصى الجلمود نلمض ماءنا

 فافجّرالينبوعَ تحت حصاتي


ياتي وما شبعت فمنهُ نواظري

يرحلْ- وأملئُ دربهُ

 بالنظراتِ


يا أيها الوجّهَ الذي أحببتهُ

يزهي رؤاكَ الزهرُ في فلواتي


تلك العيون الذابحات بمهجتي

 ٱثرن قتلي-فارحمي امواتي


وحملت جثماني لمقبرتي.. كما

وحملتِ تابوت الأسى لرفاةِ


ولمثلِ عينيك العذاب يطيبُ لي    

 أبقيكَ جرحاُ -يرتضي مأساتي


منكم سمعت أيا منايَ خوافقي

بين الضلوع تأنُّ من خفقاتي


طال التّوسل ارتجي بمعابدي

 ادعوكِ بالتسبيح والصلواتِ


حبّ الحياة وكرهُ موتي عندهُ

 فيه إنولدت وفيهِ بدءحياتي


وحمام هذا الأيكُ علمني البكا

فينوح طول الليل من انّاتي


اطفئت من نار الرّمادِ بدمعتي

ستضئ في وسط الدجى مشكاتي


ورجعتً ارفع والبيارق لم تزل

فوق الذرى مرفوعةً راياتي


ومن الحصى الجلمود نلمض ماءنا

 فافجّرالينبوعَ تحت حصاتي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الشاعر المبدع. محمد ابو شدين. قصيدة بعنوان...... أمين العهد.......

كتب الشاعر المبدع. د. حلمي علي ناصر. قصيدة بعنوان..... إلى أرض الحجاز.......

كتبت الشاعرة المبدعة د. عائدة الطلوزي. نصا بعنوان...... على رصيف الانتظار.......