كتب الشاعر المبدع. سعد الله بن يحيى. نصا بعنوان....... نوائب لوعة.....
نوائب لوعة
.................
إذا الدمع من المقل تدلى
كجذوة حزن
من نوائب لوعة
على المحيا تجلى
هي فوضى اوكلت للقلب كي يتخل
عن فرط شوق
داء ماله دواء وإن ضل بالصبر يتحل
الآهات تتعال
تفتت الصخر
والمآسي تباعا طعنا في الروح تتوالى
إن لم يكن قريب الروح راقيا
بالدواء ساقيا
فما عساه القلب يفعل أو يتول
حرمت عليه مكارم الشوق
والظلام زين سبيل الوداد في ليال ثكلى
غاب عنها ضياء الأنس
واستدار عنها في خطوته الأولى
ما اهتم بحفظ موقفه
بشل قلب منطوقه نبض
كانت حكايته أمنيات مثلى
وأحلام بها الأطياف تتسلى
نفثت فيه سقام الذكرى
واستشهد عليها الوجع في غفوة مبتلى
هذا غروب عشق
واحتراق أيام مثقلة بالشقاء
كأنه الوحيد في عزاء القتلى
رمادية تلك التضحية
من يحرر القلب ليبصر روحه
إذا الدمع على الأحداق استولى
مصاب أجوف
لا هو الوصال
ولا هو نكران للأشواق بالدمع حبلى.
.
.بقلمي سعدالله بن يحيى

تعليقات
إرسال تعليق