كتب الشاعر الاديب المبدع. د. كريم حسين الشمري. قصيده بعنوان..... فوق أحلام العصافير......
❣️فوق أحلام العصافير❣️
جنون القلب حدثا يرى،،،،،،
الذعر
ملاذا يقتفي آثارا بقاءه،،،
التناثر
قوى الثبور مواجعا أذهلها
التصبر
لحاقا بالضجر حلما شواطئه
الشيطان
نسائما يتلبسها الخطر،،،،،،،
تنهدات
الوجع مكابرة مع اللون،،،،
و ليسكن
الريح أوساطا تذلها،،،،،،،،،،،
الدنيا
حقا كغشاوة القرائن،،،،،،،،،
لذات
عذوبتها الأنساب تعمقا،،،،
بعوالما
للنفس بطلانها الجهر سحر،،
العيون
أوضاعا لهموم الخلجان،،،،،،،
ضمأ
الريح أغلفة للشد ورقا،،،،،،،،،
تطاير
مع العصف أنباتا لجذور،،،،،،
الأرق
برؤؤس المساكين قروحا،،،،،
مبهمة
الأسوار ليلا يوعد،،،،،،،،،،،،،،،،
الخلاء
التغيب بلا هدف تحركه،،،،،،،
الأماني
فرائضا كفراسة السقم،،،،،،،،،،،
أستقامة
الخرف مجسات أصابها،،،،،،،،،،،
الذهول
تجمعا تأمره الألباب عقولا،،،،،،
تخلفت
مع التيار نفوذا لجاجه،،،،،،،،،،،،
شقائق
النعم لثغرات الحيطان،،،،،،،،،،،،،
شرخا
يكادره الوجع و طلاسما،،،،،،،،،،،،
يجلدها
الهروب تعاليا أسجنه،،،،،،،،،،،،،،،،
الشبح
ماردا يجوب الظلمات،،،،،،،،،،،،،،،،
و عيدان
العودة أرقا أحرق الأوراق،،،،،،
تكاملا
مع القشور و باءا للآخرة،،،،،،،
قطرات
يفرضها التجمع مكانا،،،،،،،،،،،،
بياضه
يزاحم السواد شيبا،،،،،،،،،،،،،،،،
ليله
موتا تدافع مع العقول،،،،،،،،،،،،
عناقيدا
أسكرها المزج أتربة،،،،،،،،،،،،،،،،
و ماء
زلال و نمو الفكر هروبا،،،،،،،،،،
من الألم
محرابا يحلق بخيوطا من،،،،،
الحلم
فراغا صلادته وافر السكون،،،،
أغطيه
نثرها أناملا و ليعيق النعيق،،،،
غرابا
يساقي الأنقطاع بلل الأحلام
ماءا
يجففه هلالا كأخاديدا تشققت
فوق
سطوح التراب فؤؤسا،،،،،،،،،،
نهايتها
ومضا لشراك المشاوير،،،،،،،،،،
سوارا
يزوره الأعمى تهجدا،،،،،،،،،،،،،
كغباوة
الأفراغ كفاف الحاجة،،،،،،،،،،،،،
أملا
بالجناح أوسمة تعتنق،،،،،،،،،،،،،
الخلود
عمقا أطال العناق عشقا،،،،،،،،،،،
يقصره
الأحتراق قصدا تبخره،،،،،،،،،،،،،،
أدخنة
الغباء و آلهة تكلم الطيب،،،،،،،،،
حدقات
يكلمها اللعاب عزلة العراك،،،،،،
مع
الذنب أغلفة كسلها لطافة،،،،،،
الصحب
ظلوعا للخوف و ليعرج،،،،،،،،،
التراب
ركابا للغزل ظله التصابي،،،،،،،
ثأرا
أذاق الميلان فسحات من،،،،،،
القرف
و بعد الصمت توحدا أشاع،،،،
الغبار
تطايرا يشح الأبساط أقراطا
من
الشوك تحركها حصى الأقدار
و لينبت
الزهر لون الأقحوان ترابا،،،،،،
يسمو
خلاف

تعليقات
إرسال تعليق