كتب الشاعر المبدع جاسم الطائي تشطير قصيدة. وقبلت حبك طائعا......
تشطير قصيدة شاعرة الياسمين
امل كريم وسوف
( سجال )
بقلمي : جاسم الطائي
(وقبلتُ حبكَ طائعاً مختارا ..)
ورميتُ روحي ما تشاءُ دثارا
فرسمته حلما.ً تسلل خلسةً
(وبنيتُ منهُ على التلال منارا )
(لما رأيتُكَ شاعرا متمرساً)
ورأيتُ فيك الليلَ صار نهارا
فإذا استرقت مع الوصال هنيهةً
(أثلجتَ صدري فانحنيتُ وقارا )
(جاريتُ شعرك والحنينُ يلفني)
وظننت سيفي قاطعا بتارا
ورميتُ قافيتي على اشكالها
(والقلبُ والعينان فيك أسارى)
(لكنني أخفقت والبحر انثنى)
يا بئس بحراً ثائراً غدارا
نعياً لشيطان القصيد فقد ثوى
(والحرفُ زاد على النوى إصرارا)
(يا عاذلي في حبه ووصاله.)
كف الملامَ ولا تذع أخبارا
ولئن خبت حمى اشتياقي لحظةً
(فالروحُ يشعلُ في الجوارح نارا )
(إرحم فؤاداً بات فيك معذبا.)
أفشى إليكَ بسرهِ وتوارى
وامنن عليَّ بهمسةٍ او لمسةٍ
(وأجبْ عيونا بتن فيك حيارى)
(فأجابني ذاك الحبيب مساجلا)
قلبي وقلبكِ يعشقانِ صغارا
وأمامنا الدنيا بكل فصولها
(يا من هواكِ يحطّم الأسوارا )
(يا درّةً من ماسها لمع الضيا )
لا زال حكمك في الهوى جبارا
فلقد عشقتك مرغما ومخيرا
(والدمع سال مع اللمى مدرارا)
(ألبستُ جيدكِ طوق تبرٍ راق لي)
ونثرتُ شعرك بالشذى معطارا
ورسمتُ وجهكِ ساحرا متوهجاً
(وعلى يديك من العقيق سوارا)
(أحبيبةَ القلب المتيم في الهوى)
لا عشت بعدك أو ملكت قرارا
ما لي وللدنيا بكل ملامها
(ما كان حبُّك مذ عرفتكِ عارا)
(الحب لو تدرين شعلةُ عاشقٍ)
أوقدتِها في جنبتَيَّ أُوارا
وحي وإلهامٌ ورعشةُ خافقٍ
(لما تجلّى أشعلَ الأنوارا )
(نورٌ: وقلبي والحياةُ كلاهما)
ما انصفاكِ على الهوى مقدارا
فلئن سألتِ :وما يكونُ مآلها؟
(تبلى فداك وما أرى أعذارا)
----------------
جاسم الطائي
تعليقات
إرسال تعليق