كتب الشاعر د. صلاح شوقي قصيده بعنوان .....يامن خذلتم الرسول......
.........(( يا مَن خَذَلتُمْ الرَّسولُ ))
بَكَيتُ لأجلِ الرَّسُولِ ، خذَلُوهُ
بِتَبُوكٍ ، رَغمَ النَّفخِ في البُوقُ للقِتالْ
يا أُولُوا الطَّولِ ، أعذَارُكم واهِيةٍ
فلا حَرٌ ، وبخِلتم بالأنفسِ والأموالْ
إنَّما هُرُوبٌ مِنَ الغزوِ ، و بالفِتنةِ
و المكائدِ تُقَطِّعونَ للدِّينِ أوصَالْ
قرآنا يفضَحُكمْ ، لعظيمِ جُرمٍ
كعبٌ ، ومرَارةٌ ، وابن أميةٍ هِلالْ
صَدق الله ، إنَّهم لفاسقون ، لو
كانوا فِيكم ما زادُوكُم إلا خَبالْ
بعدَ هَجرِكُمْ ،ضاقَت عليكُمُ الأرضُ
بِما رَحُبَت ، وِزرُكُم ثَقِيلٌ كالجِبالْ
( إن تستغفِر لهُم سَبعِينَ مَرة فلَن
يغفرَ اللَّهُ لهم ) ، الآنَ هَلَّا نفَعَكمْ المالْ؟
(ثُمَّ تابَ اللَّهُ عليهِم ، ليَتُوبوا) بعد
يَقِينِهِم ، ألَّا مَلجَأََ مِنهُ إلَّا إليهِ ، ذُو الجَلالْ
★كذَلكَ غَزَّة ★
(و إن استَنصَرُوكم في الدِّينِ
فعليكُم النَّصرُ ) ، هذا أمرُ بالأنفالْ
فكن للدينِ عونًا ، تغطرَسَ العدوُّ ،
هلُمُّوا ، فانفِرُوا خِفَافًا وثِقَالْ
أغيثُوا غزَّةَ ، فقَد أهلكها الحِصارُ
أكلُوا الزَّرعَ ، تجَلَّدَتْ مراضِعُ الأطفالْ
إنَّهم قِبلَة الإيمانِ ، نِساؤهمْ كالخَنسَاءِ
أنعِمْ بثَباتِ ، فَخرِ الأمَّةِ الرِّجَالْ
عارٌ علَى أمَّةٍ ، ما فِيها المُعتَصِمْ ، طُرِحَت
المُرَابِطةُ أرضًا ، شُلَّت يَدُ الإحتِلالْ
(وَا مُعتَصِمَاه) فأغَاثَها جَيشًا عرَمرَمْ ، أمَّا
للمُرابِطةِ ، فكالنَّعامِ ، رؤسُنا بالرِّمالْ
د. صلاح شوقي........مصر...... 2024/3/19
تعليقات
إرسال تعليق