كتب الشاعر المبدع د. محمد عبد القادر زعرورة نص بعنوان.... ( عين الله لا تنام ).......
..................... عَيْنُ اللهِ لَا تَنَامُ .....................
... الشَّاعر الأَديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
مَنْ قَالَ أَنَّ عَينَ اللهِ نَائِمَةٌ عَمَّا يَتَآمَرُونَ
مَنْ قَالَ أَنَّ اللهَ غَافِلٌ عَمَّا يَفْعَلُونَ
هَلْ تَغْفَلُ عَينُ اللهِ عَنْ أَحْفَادِ الخَوَالِفِ وَالقَوَاعِدِ وَالمُنَافِقِينَ
هَلْ تَغْفَلُ عَينُ اللهِ عَمَّنْ بَاعُوا الكَرَامَةَ والنَّخْوَةَ وَأَغْمَضُوا
أَعْيُنَهُمْ عَمَّا يُفْعَلُ في الأَرْضِ المُقَدَّسَةِ والأَقَصَى في فِلِسطِينْ
هَلْ تَغْفَلُ عَيْنُ اللهِ عَمَّا يُفْعَلُ مِنْ ذَبْحٍ وَتَدْمِيرِ وَتَقْتِيلٍ وَوَأْدٍ
لِلأَطفالِ والنَّساءِ وَالشُّيُوخِ مِنْ شَعْبَ فِلِسطِينْ
هَلْ تَغفَلُ عَينُ اللهِ عَمَّنْ يَدَّعُونُ بِأَنَّهُمُ عَرَبٌ وَأَنَّهُمُ مِنَ المُسْلِمِينَ
وَأَنَّهُمُ مَنْ يَقُودُوا المُسْلِمِينَ
وَأَنَّهُمُ حُمَاةُ الإسلامِ إلىَ يَومِ الدَّينِ
هَلْ تَغْفَلُ عَيْنُ اللهِ عَمَّنْ تَبَرَّأُوا مِنْ مَسْؤُولِياتِهُمُ تِجَاهَ أُولى القِبْلَتَينِ وشَعَبِ المُرَابِطِينَ في أَرْضِ الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاجِ شَعْبِ فِلِسطِينْ
لِأَجْلِ دُولارٍ وَكُرْسِيٍّ قَمِيءٍ بَاعُوكَ يا وَطَنِي وَهَرْوَلوا بِأَمْرِ سَيِّدِهِمْ لِتَطْبِيعٍ بَلْ وَعَونٍ لِعَدُوٍّ غاشَمٍ وَمُحْتَلٍّ مُجْرِمٍ وَلَعِينْ
ذَبَحُوكَ يَا وَطَنَي بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِ المُسْتَعْمِرينَ
وَاتَّفَقُوا عَلَيكِ مِنْ قَرْنٍ مِنَ السِّنِينَ
وَمَا زَالُوا عَلَيْكَ مُتَّفِقِينُ
لِتَبْقَى مُغْتَصَبَاً وَمْحْتَلَّاًَ ولِيبْقَى شَعْبُكَ جَمَاعاتٌ مِنَ الَّلاجِئينْ
بِلا وَطَنٍ وَلا أَرضٍ وَهُمْ بِذَلِكَ جِدُّ فَرِحِينْ
لِيَبْقُوا أَتْباعَ سَيِّدِهِمْ وَرَاضٍ عَنْهْمُ ويَسْتَبْدِلونَ سَيَّدَهُمْ بِأَمْرٍ مِنْهُ بِسَيِّدٍ لَهُمُ أَحَطُّ وَأَدْنَى وَهُوَ مِنْ أَلَدِّ أَعْدَاءِ العُروبَةِ وَالدِّينْ
مُجْرِمٌ سَفَّاحٌ لِئِيمٌ قَاتِلُ الأَطفالِ والنِّسَاءِ وَالشُّيًوخِ وَحَتَّى المُقْعَدِينْ
مُجْرِمٌ غَادِرٌ خَبِيثٌ وَشُذَّاذُ آفَاقٍ طُرِدُوا مِنْ بِلادِهُمُ لِقَذَارَتِهِمْ
وَكُرْهِهِمُ لِمُجْتَمَعَاتِهِمُ فَجُلِبُوا إِلينَا تَخَلُّصَاً مِنْهُمُ لِرِباهِمُ وَنَجَاسَتِهِمُ وَعَقيدَتِهِمُ العُنْصُرِيَّةِ بَينَ مُجْتَمَعاتِهِمُ في أَوطَانِهٍمُ الَّتِي كَرِهَتْهُمُ فيها شُعُوبُها أَجْمَعِينْ
ذَبَحُوكَ يا وَطَنِي لِيَكُونُوا أَتْبَاعَاً لِهَؤُلاءِ المُجْرِمِينْ
ظَنَّاً مِنْهمُ أنَّهُمُ سَيَسْلَمُونَ مِنْ تَبِعاتِ أَفعَالِهِمُ وَمَواقِفِهِمُ مِن هَؤُلاءِ الحَاقِدِينَ المُغْتَصِبِينْ
ظَنَّاً مِنْهُمُ أَنَّهُمُ نَاجُونْ
نَاسِينَ أوْ مُتَنَاسِينَ أَنَّهُمُ هُمُ الَّلاحِقُونَ وَأَنَّ الدَّورَ عليهِمُ وَلَو بَعْدَ حِينْ
إنْهَضِي يا أُمَّةً وَاحِدةً وَقِفي وَقفةَ رَجُلٍ وَاحدٍ حَتَّى لا تُؤكَلِي
فُرَادَى وَمُنْفَرِدينْ
وَحَتَّى لا تَقًولِي أُكِلْتُ يَومَ أُكِلَ الثُّورُ الأَبْيَضْ ...
....................................
كُتِبَتْ في / ١٣ / ٣ / ٢٠٢٤ /
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
تعليقات
إرسال تعليق