كتب الشاعر الاديب د . محمد عبد القادر زعرورة نص بعنوان...... قطف من القول......

 ......... قُطْفٌ مِنَ القَوْلِ .........

... الشَّاعر الأديب ...

...... محمد عبد القادر زعرورة ...


لَمَّا الْجَمِيْلُ رَأَىَ الْجمَالَ

ذَابَ الْجَمَالُ بِحُسْنِ الْجَمِيْلِ

وَقَالَ الجَمالُ هَنِيئَاً لَكَ إِهَابُكَ

رَدَّ الجَمِيلُ عَلَى الجَمَالِ

تَسْلَمُ لِي أَهْدَابَكَ

قَالَ الْجَمِيْلُ لَمَّا الْجَمَالُ نُوْرُهُ سَطَعَ

يَسْلَمُ لِي شَبَابَكَ

وَالْعُيُونُ تَحْكِ شِعْرَاً لِلْعُيُونِ وَتَبْتَسِمُ

رَدَّ الجَمَالُ عَلَى الجَمِيلِ أَنْتَ الرُّوحُ يُسْعِدُنِي خِطَابَكَ

قَالَ الجَمِيلُ لَلجَمَالِ وأَنْتَ الْشَّهْدُ مَا أًشْهَىَ شَرَابَكِ

وَتَرَدُّ العُيُونُ علَىَ العُيُونِ قَائِلَةً

عَزِيزِيْنْ علَى عَيْنِي عَزِيْزِيْن

وَأنتُمُ أَحْبَابُ العَيْنِ وَنَحْنُ صَغِيْرِيْن

وَهَوَاكُمُ في الْقَلْبِ غَالٍ عَلَيْنَا

وَفي الْرُّوحِ أَنْتُمُ وَفيهَا مُسْتَقِرِّيْنَ

فَذَابَتْ العُيُونُ في العُيُونِ 

وَالْتَقَىَ الْحِبَّانِ مَعَ بَاقَتَيِّ وَرْدٍ تُهْدَيَانِ 

وَالقَلْبَانِ خَفَّاقَانِ 

وَالعَيْنَانِ تَلْمَعَانِ كَأَنَّهُمَا قُرْصُ القَمَرِ

في لَيْلَةِ مُنْتَصَفَ الشَّهْرِ

وَعَبَقَ المَكَانُ بِعِطْرٍ شَذَاهُ الرِّضَى وَالشَّوقُ والقُبُولُ

وَاتَّفَقَا عَلَى الهَوَى الأَبَدِيِّ

وَاُزْدَانَا بَالْمَشَابِكِ


....................................

كُتِبَتْ في / ١٤ / ٤ / ٢٠٢٣ /

... الشاعر الاديب ...

....... محمد عبد القادر زعرورة ...


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الشاعر المبدع. محمد ابو شدين. قصيدة بعنوان...... أمين العهد.......

كتب الشاعر المبدع. د. حلمي علي ناصر. قصيدة بعنوان..... إلى أرض الحجاز.......

كتبت الشاعرة المبدعة د. عائدة الطلوزي. نصا بعنوان...... على رصيف الانتظار.......