كتب الشاعر د. فؤاد زاديكي قصيده بعنوان.....بحر المعاني.....
بَحرُ المَعانِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
الخِصْبُ يَعْنِي غِنًى لو شِئْتَ تَفْهَمُهُ ... اللّفظُ ينطُقُ, إنّ الفِكرَ مُلْهِمُهُ
وَ القَحْطُ يَعْنِي جَفَافًا في مَواسِمِهِ ... بُشْرَى عَطَاءٍ, فَمَا أغْنَتْكَ أَسْهُمُهُ
نَختَارُ طَوْعًا مَرَامِي لَفظَةٍ عَبَرَتْ ... أُفْقَ المَعَانِي و لِلمَعْنَى تَفَهُّمُهُ
بَحرُ المَعَانِي كَفَيْضٍ في غَزارَتِهِ ... بَعْضٌ عَسِيْرٌ و قد يَبدُو تَجَهُّمُهُ
و البَعْضُ وَجهٌ صَبُوحٌ خَيِّرٌ و لَهُ ... مَفعُولُ طِبٍّ, شفاءٌ مِنْهُ مَرْهَمُهُ
إنّ اللُّغَاتِ شُجُونٌ حينَ نَقْصِدُهَا ... نَسْعَى اجْتِهَادًا لِتَعْبيْرٍ نُدَاهِمُهُ
حَتَّى يُفَرِّجَ عَنْ فِكْرٍ لَهُ سَبَبٌ ... بَانَ المُؤَكَّدُ أنّ النّظمَ أفْهَمُهُ
يَدرِي بِحالٍ فلا يَنْحُو إلى خَطَلٍ ... وصْفُ الخيالِ على الإيقَاعِ يُلْهِمُهُ.
تعليقات
إرسال تعليق