كتب الشاعر الاديب د. حسن عبد الحميد حسين قصيده بعنوان.....الشعر والشاعر....
** (((جدلية تكاملية الشعر والمتلقي!) **
_____________________________
الشعر كالكهرباء ..ثنائيّةٌ جدليّة متفاعلة متكاملة بين قطبين اثنين ..(المبدع الشّاعر ..والمتلقّي الذوّاق المبدع! )..فعندما يغيب المتلقّي يدخل الشعر الإبداعي وشاعره في عتمات الإهمال على دروب الضياع وفي زوايا الفقدان !..فالشّعر بخير عندما تكتمل هذه الثنائية تواصلاً و تفاعلا وتكاملا وتقديراً معنويّاً ومادّياً!!..ليبلغ الشّعر مداه وتتحقّق غايته ورسالته القدسيّة بسريان جدواه ثقافة قِيم مثلى وحضارةً فضلى تتجذّر عقيدةً وتتجوهر استنارةً وتتمظهر سلوكاً صالحاً يرتقي بالإنسانية أفقياً (إنسان+إنسان) وعاموديا صاعدا(إنسان_الله)
حتى نصل إلى الإنسانية الفاضلة حلم الأنبياء و الحكماء والشعراء ..الشعراء ..ورثة السماء وخلفاء الأنبياء الحكماء!!!!
_________________
((...... الشِعرُ والشّاعر!!! ....... )))
****************************
والشّعرُ أنســــــامُ الحياة نديّـــــة
ٌ في الخافـــق المتجمّـــِر الحَرّانِ!
ثالوثُــــه.. الحقُّ المُقدَّسُ نٌــــورُه
وبَها الجــمال.. وخيِّــرُ الإحسانِ
هو معولُ الهدم الكريمِ! ومقـــول
ٌ يبني ...ويبدِعُ جنّــة الأوطـــانِ!
هو نغمةٌ تسبي القلوب..وحكــمةٌ
تهدي العقولَ.. ونعــمةُ اطمئنان!
مصباحُه في اللاشعور تصـاعدت
أنوارُه... تهدي خُطى الحيـرانِ!!
ميزانُهُ القلبُ السّــليــمُ ووجهُه
ُلُـغةُ الكــمال ..بأبحـر الأوزان!!!
لا تعجبنَّ لســحـره الهامي ِ.. إذا
هزَّ المَـــواتَ.. وســاكن َ الأكــفانِ
كم شــــاعرٍ بعَثَّ الحياةَ بثــورةٍ
حمراءَ..تُرمـدُ ..فــورةَ الطُّـغـيان!
وتزلزلت منها العروشُ ودكدكـت
شمُّ البروج.. وراسخُ الأركـــان!!
فالشــاعرُ القُدُّوسُ في وجدانــه
أثَـرُ النُّبـــوّة .. رحــمةُ الحنّان!!!
***********************
خادم الديّان بمحبة الإنسان
الشاعر
د. حسن عبد الحميد حسين
تعليقات
إرسال تعليق