كتب الشاعر المبدع ابراهيم جميل الكردي قصيده بعنوان.... حارس الدار.....
"" حارس الدار ""
هَل مِن حَارِسٍ أَمِين لِتِلكَ الدَار
مٍمَن جَار
قَاسَي أَهلُهَا بُعدَ المِشوَار فَكَانَ
الحًارِسُ مِن الأَشرَار
تَدَاعَى أَنَهُ من الأًحرَار فَعَبِثَ وَنَكَلَ بِها وجَعَلًهَا دًمًارْ
أًيَا دَارُ أَخبِرٍيني هل هذا من أَثَرِ الزُوَار أَم مِن الخَائِن الغَدَار
تَزَيَا بِعَبَاءِة البَرَاءَةَ مِن قَتلِ الأًطفَال حَتى نَكَلَ بَالأَزهَارِ
كَمَا تَبَرَأَ أُخوَةُ يُوسُفَ من دَمِ يُوسُف حِينَ أَجمَعُوا بِالقَرَار
فَأَن يُلقَي في غَيَابَاتِ الجُبِّ ومَا هُو إلا لُطْفٌ وقَدَرٌ من الأَقْدَار
فَلا تَحزَنُوا أَهْلَ الدَارْ فَكُل ما يَجرِي بٍعِلم الوَاحِد القَهَار
فَلٍلَه الأَمرُ مَن قَبل ومن بَعد فَهُو يَفعَلُ ما يَشَاءُ ويَخْتَارُ
فيا وُطَنِي وَكُل الأَوطَان فَأَنْتُم أَشبَاه يُوسُف حِينَ إِستَجَار
وكَان علي مَوعِدَةٍ من رَبِه فَتَوجَه إليه وَتَذَلَّل بِالإِفْتِقَار
فَرَفَعَ الله شَأنَه فَكُتِبَ له العُلُو والحُكْمُ في الأَمصَارِ
فَكُلِ دَار مُزِقَت وحُطِمَت وَكَوَتْهَا النًّار
سَتُرفَع يَومًا مَا علي العُرُوشِ كَإِعتِقَاد يَعقُوبِ بِعَودِةِ الأَحْرَار
بقلم :إبراهيم جميل الكردي
تعليقات
إرسال تعليق