كتب الشاعر المبدع حامد الهلالي قصيده بعنوان *....منذان صار الحب في هذا الزمان الكترونيا....*
منذ إن صار الحب في هذا الزمان ألكترونيا أصبحت أغلب حكايات
الحب تنتهي ب (بلوك)
(أغواء الحب الفيسبوكية)
(بقلم حامد الهلالي)
*********************************
دعيني وأذهبي مع الريح .....
سأغلق صفحتي وأستريح ...
قد مللت تلك الأكاذيب ........
تعشقيني فجاة وبلا تلميح ...
وفجاة تتركيني بقلب جريح .
سأرحل عن عالمك العصيب .
وأجمع بقايا ملامحي برأي ...
صحيح ............................
غدا أجهض ماتبقى من ........
أحلامي في عالمي الكئيب ...
غدا أبدا من عالم واقعي ......
فسيح .............................
عالم الروح السامية والأسم ..
الصريح ...........................
عالم يرفض أن يحتويني .....
مع حرباء الفيس العجيب ....
عالم من الحياء يأبى أي ......
فعل قبيح ........................
عالم الأخلاق والعفاف تاج ...
المرأة المهيب ....................
ربما نصفك الثاني معشوق ...
شحيح ............................
ربما عالمك الوردي أجمل .....
أحتيالا وترغيب ................
ربما الغايات تعكس نزواتك ..
والمسعى فصيح ................
وربما أفخاخ اللهو تصيب .....
سأرحل وأحرق ذكرياتي ......
بنار الندم القريح ................
نار لن تنطفيء بقلب الفتى ...
النجيب ...........................
سأرحل أيتها الأفعوان .........
ولايهمني الفحيح ...............
سأرحل والرحيل نجاة ........
فوز لكل معتبر لبيب ...........
*********************************
(بقلم حامد الهلالي)
تعليقات
إرسال تعليق