كتب الشاعر المبدع ابراهيم جميل الكردي قصيده ب *... رغم الم العتاب ...*
"""""""" رَغمَ ألمِ العِتَاب. """"""
عاتبت نفسي وناديتها يا نفس ما هذه المهازل
ايستحق من جفاكي كل هذه المنازل
تمضين سَهَراً وسط المحافل والكل
ينظر إليك وهو غير سائل
ودمعي علي الخدود من أجلك سايل
فما يكون السائل لك كما الواصل
لماذا أكان ذاك بحبك له ام إنك
تستحقين منه ذاكَ التخاذل
فقلت يا نفسي لاتجزعي هاهو
قد مال عنك بعداً ميلاً واميال
أيكفيكي فُراقه رغم انك لم
تقصري أم ستمنحيه وسام المشاعل
تتألمين ليلا نهارا وهو يمضي
متغافلا متسكعا وغير حائر ولا سائل
ها هو ذا الحب فرق بيننا وأمضى
سنين آلام نعيشُها في دُجى الليالِ
رأيتي العذابَ وذقتِ منه فلا
تجزعي علي فراق من تركك ولا يبالِ
فلتحملي جسما نحيلا مُعَنى وتمضي
به بين بساتين الورود والجداول
الله الله علي أيامٍ كنت أنتى
فيها القائد وهو المراسل
يوم أن كان يسعي لنظرة من
عيونُكي رغم كل حائل
فليس كل من أضناك يستحق
فلتمضي حتى يراكي أعلي المنازل
ضَمِدِي جُرحِكِ وكفكفي أدمع
العُيُون كي لاتحتاجين المكاحل
فيا سائحا بين الأوطان سأرسل
رسائلي لك عبر الحمام الزاجل
فَعِاتَبِي لنفسي لسهر أضناها
علي فراق حبيب منذ زمن الأوائل
بقلم: ابراهيم جميل الكردي
تعليقات
إرسال تعليق