كتب الشاعر المبدع د. كريم حسين الشمري قصيده بعنوان ((( سواد اهلك الاعراف )))

 🌸سواد أهلك الأعراف🌸

يرتعش الأنبهار و ضبابه تسلل،،، 

كالموت

بمجامرا للنيران و دفئها تمردا،،،،، 

أمام

الوجع و السكون لتبرح الأحلام

حلة

الكلام و تمردها مع بارجة،،،،،،،،،، 

الأنفراج

و آمالا للوحدة تسامرا و شغف،،،، 

و نورها

المسكون بالأسى يعانق الغلال،،،،، 

سلاسلا

أقمارها السوداء تتباعد بسماوات

لأفكاري

و عنادا أوهم التعمق كأنه عمالقة

الصمت

تحت ظلاله أنتحارا لدمى الشر،،،، 

و تفوقا

آثار الغمام و حنينا أحمد الشهوات

و لهيبها

أغتال النعوسة و أنتحل القلة،،،،،،، 

قراءات

أفرزت السخونة بلؤلؤ تحت،،،،،،،،،، 

رماد

التحدي و سحابات الأمل تشرئب

أنتخاب

المنايا دون اسف على الماضي

و أكتراثا

للعناد حطاما أوهن رفوفا للفكر

دون

الذاكرة فتحطم زجاج الآمال 

و كأنه

أقداحا للهموم ثمالتها أيعازا 

للهلاك

و ليالي السراب المنبوذ ضآلة

العيش

بغربة الأذهال لتحرر قداسة،،، 

لمحراب

الآلهة لتعشق الحروف كأشراقة

الدرس

و تصفحه دروبا هواجسها الوعد

فتكشف

الزمان دهرا بثغورا للجدران،،،،، 

هواءا

يملئ الفراغات و عناده فقاعات

أدماها

الأجل فتعرق الكون بقابا،،،،،،،،،، 

صخورا

بالية بطئها زحفا للذات ليرغم

اليم

زبدا تلاطمه أسرارا عارمة

الهوان

و عصورا تملئها الحسرات 

فأتبعها

الجنون و أنتماءاتها أجلا 

تسربل

كالقيد بأعناقا للعبودية و،، 

بلاهة

العذاب تراكمات أنعكاساتها

مرايا

الحد و زجاجات الأنكفاء و

مدامعا

للأفكار البائدة و فشلا كالحطام

تعظم

شتلا و شكوكه كآبة ليشيخ،،،، 

العطر

روائحا كأزمنة الزهور و بارقة

الآمال

النائمة فتنمل القاع طامورة،، 

شحوبها

عيونا غائرة و سوادها اهلك 

الأعراف

مدافنا للباءة المتعندة و لتربع

الأجحاف

يأسا أهل بالضيم كالشبح و

شقاءه

المتمرد حجرا صوان لا يدرك

العاصفة

لتثور الأعصاب أغتصابا،،،،،، 

للأفكار

غلالا أفقدتها تماثيلك الباردة

و تجزرها

بصحراءا للعمر أضواءا أوهنت

فضاءاتها

أجواءا كشموسا سخونتها،،،،،،، 

الذوبان و جفافا

للرعونة الباردة🌸🌸🌸🌸🌸

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الشاعر حسن محمد الادلبي نص بعنوان......حبيبي أنا.....

كتب الشاعر المبدع محمد نجيب صوله نص بعنوان..... إلى من أناديها.......

كتب الشاعر المبدع. د. مصطفى أحمد البيطار. نصا بعنوان...... يا فاتن لا ترحلي......