كتب الشاعر المبدع نصر بخيت قصيده بعنوان نجمة الالقاء

 نجمة الإلقاء 

قوافي الروتين اليومي 

شكلت من غبار شغفي السجين 

فقرات المشاهد في الحضور الليلي 

ظهرك لي المترع في بحور السند نقل

 معنى حنان لمٱقي عيون نفسي دمعة 

 ‏حارة فرت بالتأبط سيرت فوقها سفينة

 ‏ شوقي خذي من عشقي المنتخب كؤوس 

 ‏رفع نشوة ثمالة التطور فوق شفاهي 

 ‏بنكهة طلاء مأوى الكائنات الحية

 ‏على درب مشرق التجسد 

 ‏مغرب الانصهار 

 ‏ألوان الشفق 

 ‏فوق مساماتي 

 ‏تسبر غور الفطرة والبراءة 

 ‏أهز برؤياك أركان ٱية الزلزلة 

 زوايا كونية تبشر عناقنا بقوام

 ‏ حدود طعمة نقاء المسافة

 ‏ الموعودة بروحي التي 

 ‏تقتات على وفاء الموعد 

 ‏خذي من نبرات الذهاب

 ‏ والإياب أيهم غفلة الغياب 

 ‏بجن عقل الخفاء الصحو في النقل المباشر 

 ‏عن غبطة جنوني المحمود المحمول على 

 ‏أعناق أجراس صهيل طبيعة ركض الجياد 

 ‏روعة المضمار المدبوغ بجلد وصبر حثيث له من 

 ‏مجرات كواكب موكب كل بساط تشريفات على 

 ‏منوال نسيج الغوايات ثمنت سردي اليافع

 ‏بسماء غمام طهر البقاء مطر الخصيليات 

 ‏سرحتها على وجنتي بنضارتك المدموجة

 ‏بسحر قوافل ختام الإرادات  وماحملت

 ‏ المعصرات رنة خلخال صبايا أرحام  ‏النون قراءتك

 ‏الفريدة زبد البحر وطعامه  بالتي هي أحسن الصياغات

 ‏فوق مسارات مالعقت شفاهي صحبتك الثرية 

 ‏النبيلة الجليلة الخليلة أكواب الشهد اليافع 

 ‏أنت لي متاع ماطويت بغيرة يحسدوننا 

 ‏عليها النساك رغم عزلتي المطمورة 

 ‏في محراب الٱفاق طمي الروايات والقصص والحكايات 

 ‏حداثة القول البكر مني على خبرات السلوك من 

 ‏فوق جسر ماتقلدت حقائب الوصال  ‏أنت لي متاع

 ‏ جيوب المها  ‏مشارب من رشاقتك  ‏فاقت فوق

 ‏ الشاشات  ‏التصورات تعالي لقد عبأت ماخبأت 

 ‏لك في مخزان سين التوقعات موازين مارجحت

 ‏ لهضابك  ‏كفة الطحن دقيق عمري المتناثر فوق

 ‏ الخرائط المنمقة  ‏الموعودة بحنايا الفتح 

 ‏تلك من أنباء زفافنا الذي استوى خلف 

 ‏بندول حركة الساعات لرمال الظهيرة 

 ‏خطفة من الرسائل الجياشة بربط الرغبة 

 ‏المتوحشة تحت أوتاد الخيام تعالي لقد ترجمت 

 ‏حبال الوثاقة بيننا بنشر رغوة عطر هطول مداد 

 ‏صفحات الوئام كما كان السؤال لموسى وما تلك 

بيمينك  ‏تلكأ بخطاي كي أصب دلالك تحت ستار 

الظل الطويل خلف الضوء الخافت الموعود بصخب

 البدايات مابين السؤال والإجابة تجلت بيننا لا ونعم 

نجمة متألقة بحجم الأفق بالتوهج الخصب الذي يقتات 

على البدر في جوف السكينة ليل السماء هذا التأمل لك 

خذي منه مقصورة من طرب الجاذبيات موسيقى كلماتي الممزوجة مع كثبان اللغات مباني ومعاني وهياكل عتيقة  بيننا دبت فيها الحياة عبر كل غصن تدلت منه ثمار 

الطرح الوارف بكسوة المواهب مستعمرات القابليات

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد

 ‏

 ‏

 ‏


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الشاعر د. عمر مثنى البناء قصيده بعنوان.... عينيك أشواقي.....

كتبت الشاعره د. سميرة فياض نص بعنوان..... نبض يسأل.....

كتب الشاعر حسن محمد الادلبي نص بعنوان......حبيبي أنا.....