كتب الشاعر المبدع ادهم المصري قصيده بعنوان زعلى مشارف الحلم تلهو الامنيات
عَلَى . . . مشارف
الْحِلْم . . . تَلْهُو
الأمنيـات **
وَلَيْلٌ . . . تُجَلَّى فِيهِ
الْقَمَر . . . فغارات
النجمات **
أحـلام . . . الْهَوَى
عَذَارَى . . . مَا بَكَتْ
وَلَا تَغَنَّت . . . يَوْمًا
بالأهــات **
وَمَا بَيْنَ . . . سفوح
الْعِشْق . . . قُلُوب
شــاردات **
تَلْقَى . . . الْأَحِبَّة
فتزهو . . . الْعَوَاطِف
ســاهرات **
يَوْمًا تَلِيه . . . لَيْلَة
تَصَدَّع . . . الْعِشْق
فَسَقَط . . وَمَات
فَأَيّ . . . الْقُلُوب
أَصْدَقَهَا . . . وَأَيّ
النِّسَاء . . تَعْلَمُ مَا
هُو . . . آت
يانساء . . . الْعِشْق
تفقهن . . . مَا كَانَ
الْحَبّ . . . أبداً يعرف
الثــبات **
هُو لَيْلَة . . . قَمْرَاء
وحضن . . كَخَيْمَة
إيوَاءٌ . . . ومعارك
طـاحنات **
تَارَة هُو . . لكِ
طِفْل . . . وَأَغْلَب
الْحَبّ . . . سَيِّد
ياسـيدات **
لَا يَرْضَى . . اعْوِجَاجًا
فَارْحَلِي . . عَنْهُ إنَّ
لَم . . . تعشقي فِيه
الـذات **
ونامي . . عَلَى فُرُشٍ
وَإِسْتَبْرَق . . . إن
صَدَق . . . الْعِشْق
وَغَدًا . . . فَرْضًا كَمَا
الصَّلَوَات **
فَلَن تَدُوم . . . حَيَاة
فِيهَا الْحَبّ . . مَحْرُومٌ
مِن . . . الغـزوات
وَذَاك . . . الْقَصْد
مِن الْعِشْق . . وَأَصْل
النـــيات **
وَإِنْ لَمْ . . . تفقهي
فَسَلَام . . . عَلَى
أُنْثَى . . . جَهِلْت
وَظَنَّت . . . نَفْسِهَا
مِن . . . العاشقات
.
بقلمي :
أدهـم الْمِصْرِيّ .
تعليقات
إرسال تعليق