كتب الشاعر المبدع. د. علي الصباح. نصا بعنوان....... قالت بصوت دافيء.......
.. قالت بصوت دافئ .
دعني ألملم بقايا من فؤاد المنكسر
. فلا تعتذر ...؟
. فكتبت أقول
. سأعتذر ..
اقول لها
والدمع من العيون
منهمر ..
أني بأسم الحب يافتاتي
الى عينيك
سأعتذر .
وكلي ثقة في قلبك
لدموعي وأحزاني
سينكسر ...
شتان مابين الهوى والنوى
حين الأرواح بهما
تذوب شوقا
وتنصهر ...
ومن قال إن ذنوب العشق
مهما كانت مؤلمة
لامسامحة فيها
ولاتغتفر ...؟
فلا تزيدي في لوعتي
إن فوق رأسي هموم
كالجبال محملة
بالقهر ....
سألملم بقايا الورد
من كل المقابر ومعها
أحلامي الغير مبصرات
وأندثر
سأ عتذر ..
شفتاك والعطر المنثور
فوق صفحات خديك
قد جعلا روحي
تحتضر ....
فكيف عساني أن
أغض الطرف عنك
بل كيف السبيل
لأصطبر ....
حين أشتياقي للحديث معك
أسعى صوب دواتي وقلمي
لأستحضر طيفك
بقصائد الشعر ....
سأعتذر .
فلا ترتجف شفتيك خوفا
فما اطيب مافوقهما
من عسل وخمر ...
لم أراى مثلك أمراة تستحق
أن تسجد عند قدميها
قوافي الشعر ...
أأأه يانبضة في الفؤاد
حين تسري في الشريان
قلبي من الفرح والله
يعتصر ....
سأعتذر .
هذا الزمان وكل عاشق فيه
في بعض لحظات الفراق
يكاد ينتحر ...
وكنت أحسب انك تعلمين
أني لاجلك
أفدي الروح وعن هواك
أذود وأنتصر "......
لكنك أحرقت كل
تفاصيل المودة بيننا
في وقت غاب عنك
العقل والفكر ....
وتقولين لاتعتذر ؟
وانا والله باسم الحب
جئت اليك اليوم
أعتذر . .
قلم علي الصباح ....
تعليقات
إرسال تعليق