كتب الشاعر الاديب المتالق د. محمد عبد القادر زعرورة. نصا نثريا. بعنوان...... هَذّا أنا.......
.................. هَذَا أَنَا .................. ... الشَّاعر الأَديب ... ...... محمد عبد القادر زعرورة ... إِنَّ شِعْرِي وَنَثْرِي في كُلِّ الْمَواقِيْتِ يُعْجَبُ بِهِ الْقَارِئُ وَيُبْهِرُهُ وَيَخْرُجُ مِنْ دَائِرَةٍ في عُمْقِ أَمْوَاجٍ عَتَتْ كَزَوْبَعَةِ مَاءٍ في قَعْرِ الْمُحِيْطِ شَكَّلَتْ عَاصِفَةً في أَمْوَاجِهِ يَخْرُجُ مَعَهَا مُنْتَصِرَاً بِكُلِّ أَلْوَانِهِ وَتَوَجُّهَاتِهِ مِنْ غَزَلِيَّةٍ وَوَطَنِيَّةٍ وَاِجْتِمَاعِيَّةِ وَوَصْفِيَّةٍ وَفِكْرِيَّة وَدِيْنِيَّةِ وَفي الْفَخْرِ وَالْهِجَاءِ يَخْرُجُ مُنْتَصِرَاً إِلَى شَاطِئِ الْإِبْدَاعِ في الْطَّرْحِ وَالْمَوْضُوعِ وَالْأُسْلُوبِ والُّلُغَةِ وَالْإِحْسَاسِ وَالْعَاطِفَةِ وَيَسْتَرْخِي عَلَى شَاطِئٍ رَمْلِيِّ لَازُرْدِيٍّ ذَهَبِيٍّ نَاعِمٍ وَنَقِيٍّ أَخَذَ حُصَّتَهُ مِنْ شَهِيْقٍ وَزَفِيْرٍ مِنْ نَسِيْمِ الْبَحْرِ عِنْدَ الْفَجْرِ وَمَعَ كُلَّ شُرُوْقٍ لِلْشَّمْسِ في يَوْمٍ جَمِيْلِ يَقَفُ مُنْتَصِبَاً بِقَامَتِهِ الْسَّامِقَةِ قَائِلَاَ هَا أَنَذَا عَبَرْتُ أَعْتَى أَمْوَاجِ الْمُحِيْطِ وَخَرَجْتُ ...