كتب الشاعر المبدع د. نور الدين محمد. نصا بعنوان...لحظة ساحرة في رواق الكتب ........
لحظة ساحرة في رواق الكتب:
دخلت رواق الكتب، وبينما كنت أتجول بين الرفوف، رأيتها تتصفح كتابا. كان حسنها مشعا، يشع بنور رقيق يملأ المكان. في تلك اللحظة، توقف الزمن، وسطر أثرها العميق في قلبي.
أتأمل الجمال: في ذلك الركن الهادئ من المكتبة، كانت تقف بوقار ، تتصفح صفحات الكتاب بعناية. كان كل حركة من حركاتها تحمل جمالًا وأناقة لا تضاهى. شعرت بأنني أمام لوحة فنية حية، تجسد جمال القراءة وعشق المعرفة.
إشراق الحسن:حسنها كان يشع بأنوار من الجمال البديع، ينعكس في أرجاء المكان. كانت كالفراشة التي تتراقص على أوراق الزهور، تبعث في القلب مشاعر الدفء والبهجة. كلما نظرت إليها، شعرت بأن نورها يغمر قلبي، يضفي عليه رونقا وسحرا.
أثرها في القلب:في تلك اللحظة الفريدة، سطر حسنها أثرًا عميقا في قلبي. كانت كأنها منارة تشع بالنور في بحر من الظلام. أثرها لم يكن مجرد ذكرى عابرة، بل نقش في القلب كليمات من الحب والإعجاب.
انسجام الأرواح:في تلك اللحظة، شعرت بأن أرواحنا تلاقت في عالم من الأمل والجمال. كانت تشبه فراشة ترفرف بأجنحتها برقة، وتترك في النفس شعورا بالسلام والتآلف. اللحظة لم تكن مجرد لقاء عابر، بل كانت تلاحما بين روحين عاشقتين للكتب والجمال.
كما انتهت تلك اللحظة الساحرة، تركت أثرا لا يمحى في قلبي. كانت تشبه حلما جميلًا تحقق، وأضفى على حياتي نكهة جديدة من السعادة والأمل. أثرها في قلبي سيظل باقيا، يذكرني دائما بجمال تلك اللحظة وروعتها.
في رواق الكتب، رأيتها وكانت كالفراشة المشعة بجمالها ورقتها. سطرت أثرها في قلبي، وتركته مليئا بالحب والإعجاب. اللحظة كانت ساحرة، تشع بالنور والجمال، وستظل خالدة في ذاكرتي.📚
🖊نورالدين محمد ✨
تعليقات
إرسال تعليق