كتب الشاعر المبدع احمد محمد حشالفية. قصيده بعنوان..... حرقة الأكباد .....
.........حرقة الأكباد...........
أطفالنا فلذاتنا تحتاج لدعمنا
نضحي لأجلهم ولو بدم الوريد
حياتنا توترت من شدة خوفنا
ونتمنى لهم عيشاوعمرا مديد
نحقق رغباتهم برغم رفضنا
لسلوكهم ويطلبون منا المزيد
نتذكر طفولتنا مع شدة فقرنا
أحلامنا بخيالنا ونحقق مانريد
ألعابنا رخيصة ونصنعها بأيدينا
وببساطتها لكن الكل بها سعيد
حكايا جداتنا ترن تحت أغطيتنا
ونستمتع لقصصهن وكأننا في عيد
ذاك الحلم الذي نعيشه وبغفلتنا
لكنه يغرس في قلوبنا أملا جديد
لكن أولادنا ونحن نواكبهم بحرصنا
لكن لانملك فكرا يحث على التجديد
فعالمنا وإن كان بسيطا لكنه آمن
فعالمهم مليء قتل وعنف ووعيد
خيالاتهم الحالمة سبقت أعمارهم
ومن تعقيداتها تجعلك شخصا بليد
عالم افتراضي يعيشونه بأوهامهم
ونعيش بنصائحنا في ماضينا التليد
نحيا معهم بأمراضنا وأجسامناالهلكى
الضغط عال والسكري ينقص ويزيد
وندعي سفها أننا ندلهم ونرشدهم
و طموحاتهم تحت رحمة الأندرويد
أحلامهم جهاز ذكي وهواتف نقالة
حديثة الصنع وتلتقط الموقع البعيد
يغوصون في عوالمها رغم خطورتها
ولجهلهم فهم تحت رحمتها كالعبيد
نشتاق إلى اجتماع أسري يجمعنا
ونحضر حفلا ساهرا أو عقيقة وليد
يجمع شتاتنا ونسعد بتقسيم كعكة
ونتعانق و كأننا عدنا من سفر بعيد
وننسى على الجانب الآخر بعالمنا
أطفالا آلة الحرب لأرواحهم تبيد
أطفال تحصدهم شرذمة الطغاة
منهم خائف وأخوه معاق أو شهيد
تحية إجلال لروح فارقت عالمنا
وهي تقدم لنا درسا للتضحية جديد
الأستاذ:أحمد محمد حشالفية
تعليقات
إرسال تعليق