كتب الشاعر د. عمر مثنى البناء قصيده بعنوان.... عينيك أشواقي.....

 (عينيك  أشواقي)

يا غانية  عينيك  صمتٌ  ثائرٌ

لكنها    تروي    رواية    كافيه


أنا إن نظرت إلى عينيك  تقتلني

بضبابها   تصليني   نارٌ   حاميه


فتثير  أشواقي   كأنني   هائمٌ

منذُ  عقود  وأنتِ  في  محرابيه


عيناكِ  تبعث  في  فؤادي  نشوةً

تؤسي  فؤادي  والعيون  بواكيه


يشع  ضوءً  من  عيونك  عابرا

جسدي  فيذبحني  سنينا  آتيه


هما شعلتان على دروبي وجدتها

أحببتها   كما أحبٌ   أوطانيه


غيداء  وجدتك  جنةً   مخضرةٌ

فيك  الأماني  والنعيم  الشافيه


ظمئي  يرشدني  إليك  لأستقي

أرجوك  كوني  لي دواءً  ساقيه


ما لي سواكِ  فانت لي كل المنى

فعساكِ  تخفيف  بعض  من أحزانيه


لقد اصطفيتك  للجراح  مداويا

كل   فانك     للفؤاد     مداويه


تركت  دربي  واتخذتك  موئلا

فأليك   يممت    الطريق   الباقيه


أغصانك  الخضراء  تمدد ظلها

نحوي  فتمنع  عني شمسٌ حاميه


قد كان  مني الحب أمسى هالكا

فا عادني حُسنكِ   للمحبة   ثانية


لي  في  المحبة  مواطنا  شيدتها

وجعلت  حبك  في القصور العالية


ناداك  قلبي  كي  يعانق   نبضكِ

أعَليّ  أخفف  من مدى  أشجانيه


بقلم/عمر مثنى البناء


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتبت الشاعره د. سميرة فياض نص بعنوان..... نبض يسأل.....

كتب الشاعر حسن محمد الادلبي نص بعنوان......حبيبي أنا.....