كتب الشاعر المبدع فؤاد زاديكي قصيده بعنوان ليالي انسنا
لَيَالِي أُنسِنا
الشاعر السّوري فؤاد زاديكى
لَيَالِي أُنْسِنَا أحْيَتْ شُعُورًا ... جميلًا طَيِّبًا اِزْدَادَ خَفْقَا
تَغَنَّيْنَا بِهِ وقتًا طويلًا ... تَجَلَّى نابِضًا رُوحًا و عِشْقَا
لَيَالِي بَدَّلَتْ أحوالَ نَفْسٍ ... تَهَادى سِحرُها لِينًا و رِفْقَا
فغابَ العقلُ عنْ وعيٍ لأنَّا ... خَلَقْنَا نشوةً تَجْتَازُ أُفْقَا
سَكِرْنَا مِنْها يَدعُونَا مَزِيدٌ ... إلى الإيغالِ صارَ الأُفْقُ طَلْقَا
غِناءُ الرّوحِ في مَسعَى أمانِي ... تَزِيدُ الحِسَّ و الإحساسَ نُطْقَا
حدِيثٌ عن شُجُونِ الوَجدِ يَحكي ... و إيقاعٌ معَ الإبداعِ يَرْقَى
هِيَ الأحداثُ تُعْطِيْكَ انْطِبَاعًا ... رَشِيقًا دائِمًا أبْقَى و أنْقَى
خِتامُ المِسْكِ في ليلِ التّمَنِّي ... بِما شِئْنَاهُ للأجيالِ يَبْقَى
دلِيلَ العِشقِ كي يَهدي قُلُوبًا ... إلى محبوبِها و السّعدَ تَلْقَى
لَيَالِينَا حديثَ النّاسِ صارتْ ... ومَهوى ذِكرِنا لا قَلْبَ يَشْقَى
سبيلٌ قَصدُهُ اسْتِئصالُ خَوفٍ ... لأنّ الخوفَ قد يَرْتَدُّ عُمْقَا
تعليقات
إرسال تعليق