كتب الشاعر المبدع. د. علي الصباح نصا بعنوان..... عجبا لهذا القدر......
.... عجبا لهذا القدر.؛..
....
ياسيدتي التي جائت
من الازمان البعيدة
والعصية حتى على
الاحلام
أينا قدر الاخر
هل كنا نتواجد في
مجرات الكون
بعيدا عن مدن
السلام ...
عيناك حقول مقمرة
فوق روابيها
بنت اعشاشها العصافير
والحمام ...
وفوق الشفاه
الصابرات
الراجفات
ترك العشق آثار خطواته
دون نزوات
وخطيئات
وآثام ...
انا العاشق الصب
الذائب في صمته
والصائم منذ عصور
عن الكلام ...
ماكنت احلم يوما
بأن الحياة
ستكون شفيعتي ونوارتي
حين تحيط بي الرزايا
والمشاعر تغدو
حطام ...
لكن الله سبحانة
قادر على آن يجمع
الارواح بعد قطيعة
وخصام ...
وكنت اظنك طفلة
في الهوى
تخافين الحب
وتجهلين الشوق
ولاتحلمين بالحب يوما
من الايام ...
وكنت أتاملك مثلما
يتأمل رب خطيئته
فكيف اغازلك
وانت أمراة عصية
عن الظلم لاتصمت
ولاتنام ..
هذا بهاءك يبهرني
يزيح عن وجهي الخجل
ويبعد عن روحي الملل
يحيلني عاشقا
لاانام ...
وان كتبت فيك الشعر
فاني والله كنت
اغازل في وجهك
بدر التمام ؛..
فقولي الان بربك
كيف السبيل لأختصار
كل الاوقات
الثواني
الدقائق
الساعات
وانا دائما احلم بميناء
سلام ....
وهل لمن مثلي
قد ابكته الدنيا
أن يحظى بلحظة
وئام ....
يتصالح فيها مع الزمن
يعرف الحب عن قرب
يعشق
يتالم
يبكي
وبين عيون إمراة
عفيفة طاهرة يغفو
وينام ...
....
علي الصباح العلي


تعليقات
إرسال تعليق