كتب الشاعر. د. علي الصباح. نصا نثريا بعنوان..... محطات الحنين......
محطات الحنين ..
. ..........
في السماوات العلا
أقباس من النور
ابتهالات وتسبيحات
جنات عدن في حياة
الزاهدين ؛.
وفي قصص الهوى بروج
ومنائر َمن الذهب
وقباب خضر
وحمامات تسبح
لله حمدا وشكرا
في ليال
العاشقين ...
هي أمرأة علمتني
كيف النفوس الطاهرة
إن احبت وعشقت
تصبح كبيرة في
كل عين ....
وملهمتي تلك
تعادل الف الف أمراة
فعيناها بيت للحب
وشفتيها عسل
وتين ...
واعترف بأني اعشقها
عشق الابرار
والمتقين ...
الق الصمت يحرقني
يحيلني رمادا
فكيف بالمشاعر المجنونة
أن تهدآ وتنام
وتستكين ...؟
وأحاسيسي تسبح في
بحر من الكبرياء
يعمدها ضوء كالشلال
ويطل عليها قمرا
لجين ...
شظايا قلبي كالزجاج المكسور
فكيف أجَمعها وألم العشق
ياسادتي دفين ؛.
ولم يعد في جعبتي
غير حروف ارسمها
وبعض كلمات َمغموسة
في الانين ...
وانا وغيري نعلم
بان كل من يعشق النور
يغدوا هلالا
وترنيمة في دعوات
الصابرين ..
وكيف الوصول اليها
وبيننا برزخ
وَمسافات بعيدة
كالبعد بين المغرب
والمشرقين ...
وهل لَمن ذاب صبابة مثلي
أن لايعشق تلك الايقونة
في رمشة عين ....
عرفتها وكان الشوق نارا
حين كانت القصائد
تكتب على الواح
الطين ...
غرقت في بحر هواها
خالطت دموعي احرفي
فرسمت لها الكلمات
بماء الياسمين ..
وكيف النجات من
شوق
عشق
صار قريبا كحبل الوريد
و من القلب والروح
قاب قوسين ....
...
علي الصباح
تعليقات
إرسال تعليق