كتب الشاعر المبدع. محمد احمد حسين. قصيدة بعنوان...... من أنوار النبي.....
مِنْ أَنْوَارِ النَّبِي
وَيَأْتِي مَوْلِدُ الْمُخْتَارِ نُورًا
وَمِنْ أَسْرَارِهِ نَرْجُو وَنَغْنَمُ
وَمِنْ فَيْضِ الْمَحَبَّةِ لِلْحَبِيبِ
نَبُثُّ وِصَالَهُ فِي الْحُبِّ نَنْعَمُ
كَمِثْلِ النُّورِ فِي عَتْمِ اللَّيَالِي
يُشِعُّ ضِيَاؤُهُ لِلرُّوحِ تُسْلِمُ
يَسِيرُ ضِيَاؤُهُ فِي ظِلِّ نُورٍ
وَتَأْبَى الشَّمْسُ أَنْ تَلْقَاهُ تَعْتِمُ
وَتَعْرِفُهُ الْخَلَائِقُ أَجْمَعِينَ
وَإِنَّ الضَّبْعَ أَدْرَكَهُ فَسَلَّمُ
وَإِنَّ الطَّيْرَ فِي الْأَرْجَاءِ يَتْلُو
صَلَاةَ الْحُبِّ فِي حَلْقٍ يُرَنِّمُ
وَإِنَّ الْبَدْرَ مِنْ ذَاكَ الْجَبِينِ
لَهُ فَانْشَقَّ مِنْ نُورٍ تَبَسَّمُ
يَحِنُّ إِلَيْهِ جِذْعٌ قَدْ تَبَاكَى
وَيَبْكِي شَوْقَهُ أَيْنَ الْمُحَمَّدُ
فَضَمَّهُ شَافِيًا مِنْ كُلِّ شَوْقٍ
فَعِطْرُ مُحَمَّدٍ لِلْكَوْنِ يَنْسِمُ
وَمِنْ كَفَّيْهِ قَدْ سُقِيَ الْعِطَاشَى
كَنَهْرٍ فِيهِ مِنْ رَبٍّ تَكَرَّمُ
فَجُدْ يَا رَبُّ لِلنَّفْسِ اكْتِمَالًا
وَبِالْمُخْتَارِ تَجْمَعْنِي وَتَنْعَمُ
بقلمي : محمد أحمد حسين
25 أغسطس 2025
تعليقات
إرسال تعليق