كتب الشاعر المبدع. د. خليل ابو رزق. نصا بعنوان...... أسماها الملكه.......
من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الأول خاطرة بعنوان " اسماها ملكة " كلماتي وبصوت الأديبة والإعلامية الفلسطينية الرائعة أ/ رولا مطر
★ اسْماها مَلِكَة ★
هي آيةٌ مِن الجَمالِ سُبْحانَ ربِّ الأرضِ والسّماءْ
مِن أجْمَلِ بناتِ حَوَاءْ
جَمالها هو القاعدةُ والاسْتِثْناءْ
كلامها فيهِ خَجَلٌ وحَياءْ
تمْشِي على الأَرْضِ بِخِفَةٍ واسْتِحْياءْ
كَغَيْرها مِنَ النِّساءِ تهوَى المَدْحَ والثَّناءْ
أحَبَّتْهُ وكانَ لها قمَرًا فيه نورٌ وضِياء
عشِقَتْهُ بجُنونٍ إنْ غابَ عنْها يوْمًا تَجْهَشُ بِالبُكاءْ
سمَّاها مَلِكة وكانَتْ لَهُ خيْرَ هَدِيْةٍ منْ ربِّ الأرضِ والسَّماءْ
علَّمَها وأحسَنَ تعْلِيمَها فكانتْ مثالًا في الكَرَمِ والسَّخاءْ
تعليمه وتَعَبه لم يذهَبا هَدْرًا ولا هَباءْ
تعملُ بضَميرٍ وتُحْسِنُ الأَداءَ والعَطاءْ
تتَعَامَل معَ جميعِ النَّاسِ بِدَهاءٍ وذَكاءْ
دائمًا تنظُرُ إلى الأمامِ وتكْرَه العَودةَ لِلوَراءْ
عِندَها عِزَّة نفْسٍ وكِبْرِياءْ
هي أمُ العِيالِ عاشَتْ مَعَهُ في السَّرَّاءِ والضَّراءْ
هي الماءُ والهَواءُ لا يُمْكِن عنْهُما أبدًا الاسْتِغْناءْ
وهي البَلْسَمُ الشَّافي وتِرياقٌ لكُلِّ داءْ
ربِّي احْفَظْها واجْعَلها مِنَ السُّعَداءْ
ودُمْتِ زهْرَةَ مَنْزِلِهِ الفَيْحاءْ
وكلُّ عامٍ وأنتِ بألْفِ خَيْرٍ يا سيْدَةَ النِّساءْ .
خليل أبو رزق / فلسطين .
تعليقات
إرسال تعليق