كتب الشاعر الاديب المبدع. د. محمد عبد القادر. قصيدة بعنوان....... رفضت الذل ماجدات.......
..................... رَفَضَتْ الْذُّلَّ مَاجِدَةٌ .....................
... الشَّاعر الأَديب ... .. إِجْتِمَاعِيَّةٌ ..
....... محمد عبد القادر زعرورة ...
جَمِيْلٌ أَنْ تَكَافِحِي فِي الْحَيَاةِ
فَلَا تَرْضِي تَعِيْشِي عَلَى الْفُتَاتِ
وَلَا تَرْضِي الْحَيَاةَ عَلَى الْهَوَامِشِ
وَأَنْ تُوْقِظِي ذَوِيْكِ مِنَ الْسُّبَاتِ
وَلَا تَرْضِي تَعِيْشِي فِي جَحِيْمٍ
فَعَيْشُ الْمَرْءِ فِيْهِ كَالْمَمَاتِ
فَعِيْشِي الْدُّنْيَا فِي سَعْيٍ وَجِدٍّ
وَلَا تَرْضِي الْرُّكُوْنَ إِلَى الْهِبَاتِ
عَلَى بَسْطِ الْأَكُفِّ لِلَّئِيْمِ
وَأَنْ تَطْلُبَي مُسَاعَدَةَ الْقُسَاةِ
وَخَيْرٌ أَنْ تُكَابِدِي فِي الْمَحَاجِرِ
عَلَى طَلَبِ الْرَّغِيْفِ مِنَ الْجُنَاةِ
حَيَاةُ الْمَرْءِ فِي سَعْيٍ دَؤُوْبٍ
أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَوَزِ الْطُّغَاةِ
سُرَّاقُ الْجُهْدِ لِلْنِّسَاءِ بَغْيَاً
ظُلَّامُ الْمَرْأَةِ كَوُحُوْشِ الْفَلَاةِ
فَخَيْرٌ أَنْ تَعِيْشِي فِي الْبَرَارِي
وَتَجْمَعِي مَا تَشَائِي مِنَ الْنَّبَاتِ
مِنَ الْرُّكُوْنِ لِوَحْشٍ قَدْ رَمَاكِ
مُمَزَّقَةَ الْأَشْلَاءِ فَوْقَ الْطُّرُقَاتِ
وَلَا تَخْضَعِي لِمَوْبُوْءٍ مُشِيْنٍ
فَزَوْجُ الْسُّوْءِ اِسْتَهْوَى الْمُوْبِقَاتِ
وَلَا تَسْمَعِي لِفُجَّارٍ حَدِيْثَاً
وَلَا تُصْغِي لِأَوْغَادٍ عُصَاةِ
وَلَا تَسْمَحِي يُشَارِكَكِ الْحَيَاةَ
عَلِيْلُ الْنَّفْسِ إِبْنُ الْفَاجِرَاتِ
وَلَا تَرْضِي الْزَّوَاجَ عَلَى عَمَاهُ
وَاَحْرَصِي عَلَى اِبْنِ الْفَاضِلَاتِ
وَاَحْرَصِي عَلَى تَقْدِيْرِ الْكَرِيْمِ
وَمَنْ يَمْتَازُ جَمِيْلَ الْمَيِّزَاتِ
وَدَعِي عَنْكِ الْخَبَاثَةَ جَانِبَاً
وَاَقْتَرِنِي بِابْنِ نِسَاءٍ طَيِّبَاتِ
وَاَنْصِفِي الْزَّوْجَ لَا تَكُوْنِي فَظَّةً
وَلَا تَنْسِي جَمِيْلَ الْمَكْرُمَاتِ
فَعَيْشُ الْمَرْءِ فِي كَهْفٍ عَتِيْقٍ
أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قَهْرِ الْبَنَاتِ
فَلَا ظُلْمُ الْنِّسَاءِ يُرِيْحُ قَلْبِي
وَلَا لَؤْمُ الْرِّجَالِ إِلَى مَمَاتِي
وَإِنْ نُكِبَتْ فَتَاةٌ فِي الْزَّوَاجِ
بِزَوْجٍ فَاسِقٍ سَئِمَتْ حَيَاتِي
عَلَيْهَا بِالْفَلَاتِ مِنَ الْلَّئِيمِ
بِأَنْ تَطْلُبَ فِرَاقَاً فِي ثَبَاتِ
فَلَا تَرْضِي الْإِهَانَةَ مِنْ لَئِيْمٍ
عَقِيْمِ الْفِكْرِ مَعْتُوْهِ الْصِّفَاتِ
وَلَا تَقْبَلِي بِمَعْتُوْهٍ رَخِيْصِ
يُسِيْءُ الْقَوْلَ بِحَقِّ الْمُحْصَنَاتِ
وَلَا تَسْكُتِي عَلَى زَوْجٍ خَسِيْسٍ
كَثِيْرُ الْظَّنِّ رَبِيْبُ الْطُّرُقَاتِ
فَزَوْجٌ فَاسِدُ خِنْزِيْرٌ أَحَقُّ
بِأَنْ يَبْقَى عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ
فَحَقُّ الْمَرْأَةِ كَكِتَابٍ مُقَدَّسِ
وَرَفْضُ الْذُّلِّ صِفَاتُ الْمَاجِدَاتِ
.....................................
كُتِبَتْ في / ٢٩ / ٣ / ٢٠٢٠ /
... الشَّاعر الأَديب ...
....... محمد عبد القادر زعرورة ...

تعليقات
إرسال تعليق