كتب الشاعر المبدع. د. أحمد أمين عثمان. قصيدة بعنوان ..... ظلالك في المدى......
ظلالك في المدى
سالت خطاي على رصيف الحلم
والشوق يلهث في دروب العتم
وريح الغياب تمر بي عطشى
تسير بي نحو السكون الأعمى
والضوء يهمس في أذن النوافذ باكيا
كأنه متشبث بجذور ماض همي
يامن تركت القلب في ركام أنقاضه
هل كنت تدري كم نزفت روحي
هذه الظلال على الجدار حكايتي
وهواك عبير نقش بالفؤاد يدمي
ماذا تبقى من فراق جراح في يدي
غير الرماد مستعرا وخفقة لم تندمل
ماعدت اعرف ما الصدى من صوتنا
فاللحن عاد وغاب بين فمي وفمك
في كل زاوية وقفت تائها كأنني
أنوي الرحيل و أستكين للحدي
عيناي مرآتان لوجع مستكين خافت
والصمت مرآتي بوحدتي ودفتر ألمي
تعب القصيدة حين تهرب من دمي
أن تستفيق وتنكسر في ثبات قلمي
مابيننا درب الفنى تقادم موعده
وتعثرت فيه الخطى و النغم
أنفاسك الأولى تلون غربتي
والأن لا نفس يضم تنعمي
قد كنت لي وقت إحتواني عمرنا
لكن القدر أكتفى بنار مدامعي
لو ان في قلبي مكانا ل ينثني
ماكنت أحيا في احتراق أضلعي
وجدتك طيفا في السراب وغبت عني
فصرت عبير الصمت لغة بعد تكلم.
بقلم الأديب د أحمد أمين عثمان
تعليقات
إرسال تعليق