كتب الشاعر الاديب المبدع. د. محمد عبد القادر زعرورة قصيده بعنوان...... الشمس تشرق من عينيك.......
.................. الْشَّمْسُ تُشْرِقُ مِنْ عَيْنَيْكِ ..................
... الشَّاعر الأَديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
الْشَّمْسُ تُشْرِقُ مِنْ عَيْنَيْكِ يَا كَبِدِي
وَالْنُّورُ بَاقٍ في عَيْنَيْكِ لِلْأَبَدِ
إِنْ غَابَ نُورُ عَيْنَيْكِ عَنْ عَيْنِي بَكَتْ
عَيْنَايَ عَلَيْكِ وَيَبْكِي عَلَيْهَا خَلَدِي
وَأَنْتِ الْبَدْرُ في قَلْبِي وَلَا أَحَداً
سِوَاكِ تَشْتَاقُ عَيْنِي رُؤْيَاهُ يَا سَنَدِي
حَبِيْبَتِي يَا بُؤْبُؤُ الْعَيْنِ وَيَا نُورُ الْصَّبَاحِ
أَنْتِ الَّتِي هَوَاكِ قَلْبِي لَيَضُمَّنِي لَحْدِي
يَا فُلَّةُ الْقَلْبِ يَا عِطْرٌ يَفُوحُ شَذَاً
فَيَمْحُو شَذَاهُ الْنَّدِيُّ كُلَّ الْهَمِّ وَالْنَّكَدِ
نَبْعُ الْحَنَانِ وَعَذْبَ الْمَاءِ في كَفَّيْكِ
أَشْرَبُهُ وَلَا أَظْمَأُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدِي
نَسِيْمُ الْصُّبْحِ إِنْ طَلَّيْتِ طَلَّ بِكِ
وَإِنْ غِبْتِ عَنِّي أُصِيْبَتْ عَيْنِي بِالْرَّمَدِ
زَنَابِقُ الْعَيْنِ تَهْوَاكِي وَتَرْجُوا لَكِ
كُلَّ الْسَّعَادَةِ وَعَيْشَكِ عَيْشَ الْسُّؤْدُدِ
حَتَّى الْطُّيَورُ تَسْعَدُ إِنْ مَرَرْتِ بِهَا
وَتَطْلُبُ مِنْكِ يَا حُبَّاهُ تُغَرِّدِي
يَمَامَةُ الْدَّوحِ يَا حَبِيْبَتِي هَدِّلِي
لِيَرْقُصَ الْدَّوحُ وَلِلْأَطْيَارِ فَهَدْهِدِي
فَصَوْتُكِ الْهَدَّالُ يُسْعِدُ أَمْهُجَاً
وَيُنْهِضُ عَنْ كُرْسِيِّهِ حَتَّى الْمُقْعَدِ
كُلُّ الْزُّهُورِ أَنَاخَتْ رَأْسَهَا حُبَّاً
لِعِطْرِكِ الْفَوَّاحِ لِنُورِ وَجْهِكِ تَفْتَدِي
نُورٌ بِعَيْنَيْكِ يَشِعُّ ضِيَاؤُهُ فَرَحَاً
وَيَغَارُ مِنْ نُورِ عَيْنَيْكِ حَتَّى فَرْقَدِي
حَتَّى الْسَّمَاءُ حِيْنَ رَأَتْكِ تَبَسَّمَتْ
وَالْشَّمْسُ تُشْرِقُ وَالْكَوَاكِبُ تَهْتَدِي
....................................
كُتِبَتْ في / ٣ / ٨ / ٢٠١٨ /
... الشَّاعر الأَديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
تعليقات
إرسال تعليق